تمكن رجال المباحث بالبحيرة اليوم الجمعة، من القبض على قتلة صاحب مزرعة الدواجن بمركز بدر بالبحيرة. كان اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن البحيرة, قد تلقي إخطارا فى 6 فبراير الجارى من مركز شرطة بدر, بوفاة محمد مجدى نصير وشهرته بلال نصير صاحب مزرعة دواجن ومقيم بقرية السخن, مصاب بطلق نارى أسفل الصدر وأعلى البطن وإصابة آخرين يعملون بمزرعته, أثناء اعتراض مجهولين بحوزتهم أسلحة نارية السيارة التي يستقلها المجنى عليهم وسرقة 180 ألف جنيه. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمد الخليصي مدير المباحث الجنائية والعميد رفعت خضر رئيس المباحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. أسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من عادل رزق محمد أحمد حجاج 48 سنة عاطل ومسجل خطرا وسبق اتهامه في 14 قضية متنوعة وفيصل عادل رزق محمد أحمد 19 سنة عاطل وعاطف مبروك محمد سلام 46 سنة سائق, وطه أحمد محمد أبو رزق وشهرته منصور أبو رزق 36سنة عاطل ومسجل خطر, وعمر بدر عبد الغفار بدر صالح سن35 سائق وسبق اتهامه فى عدد 9 قضايا متنوعة, وحسين عبد الله عبد الجواد حسين سن27 عاطل، وخليل محمد عبد الفتاح مرسى خليل سن19 عاطل والسابق اتهامه في عدد 5 قضايا. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين الأول والثاني والثالث وبحوزة الأول بندقية آلية عيار 62ر7 X39 وعدد 2 خزينة وبداخلهما 40 طلقة من ذات العيار وقنبلة غاز 518 "مسيلة للدموع ", ومبلغا ماليا 8 آلاف جنيه وآخر قدره 3 آلاف جنيه فئة المائة جنيه "عملات مزيفة" ومبلغ 4 آلاف جنيه بحوزة المتهم الثالث وسيارة نقل قليوبية. وبمواجهة المتهمين اعترفوا ارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين الهاربين, وأضافوا أن السيارة المستخدمة في الحادث مبلغ بسرقتها عن بلاغ للعقيد خالد إمام حسان رئيس قسم جوازات بنها وبداخلها طبنجه "عهدته الشخصية" وقاموا بتغيير لونها إلى اللون الأحمر. كما اعترف المتهم الأول بحيازته للسلاح الناري المضبوط بقصد استخدامه في إرهاب المجني عليهم وسرقتهم بالإكراه وأن المبلغ المالي الذي بحوزته جزء من حصته من الواقعة والعملات المزيفة بقصد إيهام المجني عليهم من أصحاب المزارع عند معاينتها قبل ارتكاب الحادث. وأكد المتهم الثالث أن المبلغ المالي المضبوط بحوزته من متحصلات تلك الواقعة, وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا على المتهمين المضبوطين. وقررت النيابة العامة حبس المتهمين المضبوطين أربعة أيام على ذمة التحقيق وضبط وإحضار باقي المتهمين الهاربين.