فتحت أزمة إيقاف الفنانة شيرين عبدالوهاب عن الغناء أبواب المشاكل بين أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين الذي اتسم علي نفسه بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.. في نفس الوقت عادت أزمة منع جنات من الغناء في مصر الي بؤرة الضوء من جديد رغم مرور وقت طويل علي قرارها بسبب عدم سدادها الرسم النسبي، حيث هدد مصطفي كامل باستقالته من عضوية المجلس بسبب قرار إيمان البحر درويش بإيقاف شيرين عن الغناء في مصر، وقال في بيانه عن الأزمة إن النقيب الآن متواجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ أكثر من عشرة أيام ولم يجتمع المجلس من الأساس ولم يوقع أعضاء المجلس علي قرار الإيقاف، وإذا كان المجلس موقعا علي القرار فكيف يتم استثناؤه منه وأضاف في بيانه أنه ينادي بالدفاع عن شيرين عبدالوهاب ضد قرار وزير الثقافة التونسي بوقفها عن الغناء وهذا حقها علي نقابة الموسيقيين، ووصف المشكلة بين شيرين والنقابة علي أنها مشكلة شخصية ورفض مصطفي قرار إيمان بشطبها معللا ذلك بأنها صورة وصوت مشرفان لمصر أمام العالم وهي فنانة بعيدة عن الابتذال والعري. واختلف معه أحمد رمضان عضو مجلس النقابة وقال إن المجلس في اجتماعه الأخير أقر بأن النقابة لن تقبل أي تجاوزات أو مخالفات من قبل الأعضاء وأي فنانة أو فنان سيقدمون فنا مبتذلا سيتم شطبه من النقابة بعد تدهور حالة الفن في مصر في الفترة الأخيرة بسبب دخول ألفاظ مبتذلة وعري كوسيلة للبحث عن الشهرة وهو ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا وهذا يطبق علي الكل دون اجتماعات. أما في مشكلة شيرين عبدالوهاب فأري أنها أعطت الموضوع أكبر من حجمه فما حدث أن النقيب صرح بأنها رفضت المشاركة في احتفالية «كتيبة الخير» وذكر اسمها ضمن مجموعة أسماء أخري فلماذا أخذت الكلام علي نفسها اذا كان الموضوع عاما، وأنا لا حرجا لدي إيمان البحر درويش في أن يصرح بأسماء من رفضوا المشاركة لأنه سيسأل عن ذلك لأن المال الذي يجمعه هو لصندوق المعاشات والعلاج، ولابد أن يكون موقف النقابة المالي علي مرأي ومسمع من الجميع والنتيجة الطبيعية لتصريحاتها هي إحالتها للتحقيق لأن الحوار بين الموسيقيين في مصر لا يمكن أن تخذ شكل السب علي صفحات الجرائد والمجلات،والمجلس لم يجتمع بشكل رسمي لكن قرارات النقابة واضحة في هذا الأمر. في حين ذكر الدكتور رضا رجب عضو مجلس الإدارة أن ما حدث من مشاكل النقابة مؤخرا أمر محزن لأن نقابة الموسيقيين لابد أن تكون علاقتها جيدة مع كل الفنانين المصريين خاصة ممن يمثلون مصر أمام العالم وشيرين صوت متميز ولا يجب أن يحدث بينها وبين نقابتها مشاكل لذلك قمت باجتماع ودي مع بعض أعضاء النقابة فشيرين عبدالوهاب من حقها أن ترفض رغبة النقيب في الغناء في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهذا حقها ولا يمكن محاسبتها عليه، وهذا التراشق الموجود في وسائل الإعلام لا يجب أن يأخذ أكبر من حجمه، وزوج شيرين الموزع محمد مصطفي قابل هذه المبادرة بالموافقة وفور عودة شيرين وإيمان البحر درويش سنعقد مؤتمرا صحفيا تحل فيه أزمة شيرين وأزمة جنات أيضا فأنا أقنعت النقيب أن تدفع الرسم النسبي المتأخر عليها وتقدم كافة الأوراق المطلوبة من المصنفات الفنية في النقابة وتعود للغناء في مصر لأنها صوت مميز والفن ليس له جنسية، وعلي جانب آخر أقنعت مصطفي كامل بالعدول عن قرار استقالته حتي تعود علاقات الحب بين الأعضاء وبعضهم خاصة أن المجلس الآن مكون من 8 أعضاء فقط بعد استقالة هشام عباس وتحويل 3 من الأعضاء للتحقيق.