أرسل شاب مصري مهاجر رفض الإفصاح عن مكان إقامته الحالية، برسالة إلى البوابة الإلكترونية للوفد، أهدى مضمونها ومعناها إلى شباب ثورة 25 يناير، وال " وفد " تنشرها كاملة كما وصلت إلينا. " من شاب مصرى كتب عليه القدر أن يترك مصر لظروف عديدة من ضمنها فساد الدولة وشئونها، شاب كان يحلم قبل أن يهرب خارج البلاد للأبد أن يصبح رئيس الجمهورية فى عام 2031 وقام بخطوات لإنشاء حزب سياسى لكنه لم يوفق. أما بعد فعلتم ما تخيله العالم مستحيلاً، وما ظنه الطاغية والدكتاتور من ضروب الخيال، وتخطيتم صعوبات كثيرة، وصبرتم وتحملتم وكافأكم الله فانتصرتم، والآن بدأ التحدى، فأنتم محط أنظار العالم أجمع، لا تتحكمون فى مصيركم فقط بل تتحكمون فى العالم كله. أنا خارج مصر، وأدرك جيداً ما أقوله لكم، فما فعلتموه فى الأيام الماضية ترك أثراً بالغاً على كل العالم، والكل ينتظر ما ستفعلونه، فاحذروا، احذروا أن تنقسموا بعد أن صرتم أقوى عندما توحدتم، فلا تضعفوا أنفسكم الآن. أردتم رحيل الطاغية، وقدوم الديمقراطية، وقد لبى الله طلبكم فلا تتفرقوا الآن فتخسروا .. تعلمون جميعكم الديمقراطية، ومعناها، فطبقوها، وتحاوروا، وتشاوروا. كونوا كما كنتم طيلة 18 يوما على قلب رجل واحد، على اختلاف انتماءاتكم السياسية، ولتتحدوا لإنشاء حكومة ائتلاف وطنى تضم كل وجهات النظر تحت رعاية القوات المسلحة درع الشعب الأمين، وحاميه، لتصلوا بمصرنا الحبيبة الى بر الأمان، ولكى نراها كما نتمنى جميعاً.. أعظم بلدان الكون.. وفقكم الله وسدد خطاكم. من شاب تمنى أن يكون معكم.." على بهاء الدين