طعن د.مجدى الجزيرى أستاذ الفلسفة بآداب طنطا, فى اختيارات لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة. وأكد "الجزيرى" فى مذكرته التى أرسلها إلى الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة، وحصلت "بوابة الوفد" على نسخة منها، أن لجنة الفلسفة التى تم تشكيلها مؤخرا، جاءت امتدادا للعوار الذى تعانيه الحياة الجامعية، وأضاف:"اللجنة كرست نظرة طبقية فحددت لجامعات القاهرة الكبرى "القاهرة ، وعين شمس ، وحلوان"، بالإضافة إلى الإسكندرية 15 مقعدا، فيما تركت لبقية الجامعات أربعة مقاعد فقط، وتجاهلت أساتذة الفلسفة بباقى الجامعات". وأشار إلى أن اختيارات اللجنة أطاحت بمبدأ انتخاب الأعضاء، الذى أقره الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق، ولاقى ترحيباً وتقديراً من جموع المثقفين، موضحاً أن التراجع عنه يعد تكريساً للاستبداد. وطالب أستاذ الفلسفة بآداب طنطا, فى مذكرته, توضيح الآليات التى حددتها وزارة الثقافة فى اختيار أعضاء اللجان، وشروط التقدم للترشيح، وتفسير إسقاط أو استبعاد أعضاء حصل البعض منهم على جوائز الدولة التقديرية أو التشجيعية، وإحلال أعضاء محلهم سبق وأن تم رفض إنتاجهم من الذين تم استبعادهم فى دورات سابقة. وتساءل "الجزيرى" هل هى تصفية حسابات؟، ولماذا لم تعلن الوزارة اعتذارها عن تطبيق مبدأ الانتخاب، وماهى علاقة ماحدث بالاستقالة المسببة التى تقدم بها الدكتور سعيد توفيق أستاذ علم الجمال بجامعة القاهرة، لرفضه قرار اللجنة باختيارى محكما لبحث لم ينشر فى مجلة الفلسفة لعدم موضوعيته، وإخلاله بالمستوى العلمى.