أكد النينجا الإناث في إيران، لصحيفة "جارديان" البريطانية، أن ممارستهن لفنون القتال "النينجوتسو" ماهى إلا كفاح من أجل المساواة بين الجنسين في بلد تخضع المرأة فيه لقيود مشددة وأن النينجوتسو يمثل وسيلة جديدة لتفريغ الغضب والطاقة. وأكدت الصحيفة أن فنون الدفاع عن النفس بالنسبة للمرأة الإيرانية، تمثل وسيلة شعبية يتزايد عليها الإقبال مؤخرا، كواحدة من الخيارات الأكثر شعبية. وتقول النينجا المتدربات إن "نينجوتسو" الحديثة، والتي ظهرت وبرزت في إيران منذ عام 1970، ليست نوعا من فنون الدفاع عن النفس ولكنها خليط غير متجانس من التحركات والممارسات التي لا علاقة لها بالفنون السرية للحرب التي يمارسها النينجا الحقيقي باليابان قديما. ورأت النينجا الإيرانيات أنهن أقل اهتماما من اليابان في تنظيم حقوق المرأة، وأنهن يعملن على رفع مستوى المرأة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وليس ايران فقط، ورفضت النينجا الإيرانيات أن يخضعن لتأثير النظام أو أي تقاليد مجتمعية تعرقل حقوق المرأة. وأوضحت الصحيفة أنه يتم تدريب ثلاثة آلاف امرأة إيرانية على أن يكن محاربات "نينجا"، ويجرى تمرينهن استعدادا لاستخدام مهاراتهن القتالية للدفاع عن بلادهن فى حالة الضرورة، على حد تعبيرها، كما يتم تدريبهن فى إحدى مدارس خاصة برياضة النينجا في طهران.