أرجع السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان اليوم الاثنين تأخر شحنة الوقود المصري إلى قطاع غزة لأسباب فنية يجرى حاليا التشاور للاتفاق بشأنها ، مؤكدا في الوقت نفسه حرص مصر على حل أزمة الكهرباء فى قطاع غزة حلا نهائيا وقانونيا. وقال السفير عثمان من غزة عبر الهاتف:"إن إسرائيل تتحمل مسئولية أزمة الكهرباء في قطاع غزة بالحصار الذي تفرضه منذ أكثر من خمس سنوات "، مؤكدا أن مصر تضع فى اعتبارها أن تحل مشكلة الكهرباء فى غزة على عدة مراحل. وأوضح ان المرحلة الأولى هى سرعة إمداد القطاع بالوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة بغزة بالطرق الشرعية القانونية والمرحلة الثانية طويلة الأمد برفع القدرة الكهربائية للقطاع . ونبه عثمان إلى أن عمليات إدخال الوقود المصري لقطاع غزة عبر الانفاق قد انتهت لأنها تضر بالاقتصاد المصري والأمن القومي المصري كما انه ليس فى مصلحة المواطن الفلسطيني. وكان رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة كنعان عبيد قد أعلن أمس أنه تم التوافق مع مسئولين مصريين على زيادة كميات الوقود الواردة لغزة ، وأوضح أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري على إدخال 500 ألف لتر وقود لمحطة الكهرباء و100 ألف لتر للسيارات موضحا أنه حتى اللحظة الأمر يبقى مجرد وعود. وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة عن العمل يوم الثلاثاء الماضي ، وذلك نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
