أعلن الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، عن تحديد مواعيد سحب عينات تحليل الفيروسات من جميع الطلاب الجدد، الملتحقين بالجامعة بمختلف الكليات والمعاهد التابعة لها، والبالغ عددهم 20 ألف طالب، وذلك وفق جدول زمنى خاص بكل كلية؛ وذلك نظرًا لتزاحم الطلاب الشديد أثناء إجراء الكشف الطبى، وصعوبة تحليل الفيروسات من جميع الطلاب داخل مستشفى الطلاب، مؤكدًا أن التحاليل وسحب العينات تجرى بشكل إجبارى على الطلاب الجدد، بالاستعانة بأطقم طبية متخصصة، ويقوم بسحب العينات وكتابة جميع الفحوصات التى تمت للطالب بالاستمارة فى الخانة المخصصة لذلك. وأكد جعيص على توفير خدمة علاجية للحالات المصابة "بفيروس سي" من الطلاب، حتى يتم شفاؤهم بالكامل، وذلك فى إطار التعاون القائم بين الجامعة وصندوق تحيا مصر لعلاج 10 آلاف حالة مصابة بفيروس سي مجانًا. وأضاف الدكتور جعيص، أنه من المقرر أن تبدأ عملية سحب العينات، يوم الأحد المقبل، الموافق 17 سبتمبر الجاري، وتنتهى يوم الخميس، الموافق 2 نوفمبر، وذلك داخل مقار الكليات، حيث تم تحديد يوم 17 /9 لسحب العينات من الطلاب الملتحقين بكلية الطب البشرى، ويوم 18 /9 لكلية طب الأسنان، ويوم 19 /9 للصيدلة، و20 /9 لكلية الهندسة، و24 /9 لكلية الطب البيطرى، ويومى 25 - 26 لكلية العلوم، ويومى 27 و28 / 9 لكلية التمريض ومعهد التمريض، ويومى 1 و2- 10 لكلية الحاسبات والمعلومات، و3 - 4 /10 لكلية التربية النوعية، ويومى 5 و8 -10 لكلية التربية شعبة عامة، و9-10/10 كلية التربية باقي الشُعب، و11 و12-10 لكليتى الفنون الجميلة ورياض الأطفال، و15و10/16 لكلية الزراعة، و17-10/18 لكلية التربية الرياضية، وأيام 19-22-23-24 /10 لكلية التجارة، و25 أكتوبر لكلية الخدمة الاجتماعية، و26-29-30-10/31 لكلية الآداب ومعهد السكر، و1-2 /11 لكلية الحقوق، على ألا يتم إعطاء ختم الإدارة الطبية إلا بعد سحب عينة تحليل الفيروسات واستكمال استمارة الكشف الطبى حتى يتثنى للطالب استخراج الكارنيه. وأوضح رئيس الجامعة، أن تحليل الفيروسات يتم هذا العام للمرة الأولى بجامعة أسيوط، وفقًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات لهذا الشأن، وهو ما يتم بالتنسيق مع الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والقائم بعمل عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك يأتى انطلاقًا من حرص الجامعة على رعاية أبنائها وحمايتهم من مختلف الأمراض التى تمثل تهديدًا حقيقيًا لحياتهم.