عقد المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي اجتماعا مع وفد من مجلس الشعب برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتنى. وعضوية الدكتور اشرف ثابت ومحمد عبد العليم وكيلى المجلس، والدكتور عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجيه والدكتور محمود السقا رئيس الهيئة البرلمانيه للوفد. استغرق الاجتماع نحو 4 ساعات وتناول عددا من القضايا المهمة على رأسها إعادة الاستقرار للبلاد والحفاظ على مؤسسات الدولة من المخططات الخارجية.كما تضمن الاجتماع مناقشة استكمال المرحلة الانتقالية وإعداد الدستور الجديد وإجراءات انتخاب رئيس الجمهورية. طالب المجلس العسكرى وفد مجلس الشعب بمناقشة القضايا التى تخدم فكرة الانتقال الآمن للسلطة. شهد الاجتماع مناقشات واسعة حول الأوضاع الأمنية للبلاد وانتقادات من جانب المجلس العسكرى للهجوم عليه رغم الجهود التى يبذلها لتكريس استقرار الأوضاع واستكمال إجراءات نقل السلطة لجهة مدنية منتخبة. على جانب آخر أكد محمود غزلان عضو مكتب إرشاد «الاخوان المسلمين» أن الحديث عن تشكيل حكومة ائتلاف وطنى قد توقف بعد قرار المجلس العسكرى باستمرار حكومة الجنزورى . وقال إن مهمة تشكيل الحكومة من مهام الحزب ولا دخل للمرشد أو مكتب الارشاد فى ذلك، ولا سيما أن الحكومة ائتلافية وهناك قوى ستوافق وقوى سياسية ستختار حقائب وزارية معينة. ونفى الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن يكون للجماعة اليد الاولى فى تشكيل الحكومة، ولفت الى ان حزب الحرية والعدالة ومكتبه السياسى هما المنوط بهما تشكيل الحكومة. واضاف أن ثمة تنسيق يتم بين كل من مكتب الإرشاد للجماعة وبين المكتب السياسى للحزب. وواجه نواب مجلس الشعب أمس اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالاتهامات التي وجهها التقرير المبدئي الصادر عن لجنة تقصي الحقائق المشكلة من أعضاء مجلس الشعب حول أحداث ستاد بورسعيد في اجتماع للجنة استماع مشكلة من أعضاء المجلس برئاسة المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بالمجلس. كان الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب قد كلف لجنة بالاستماع لوزير الداخلية في تهمة التقصير في أحداث بورسعيد بعد أن تقدم له النائب عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية و120 نائبا برلمانياً آخرين بطلبات عاجلة لتوجيهه الاتهام لوزير الداخلية بالتقصير والإهمال الجسيم في الأحداث التي أسفرت عن مصرع 74 وإصابة العشرات من جماهير النادي الأهلي.
