قام المئات من العاملين بمختلف القطاعات بالأزهر الشريف بالتظاهر أمام المشيخة الأحد، احتجاجا على عدم تثبيتهم حتى الآن، مرددين هتافات "واحد اتنين شيخ الأزهر فين"، ومطالبين بالمساواة بين العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية و العاملين بديوان عام المناطق. وشهدت المشيخة مشادات عنيفة بين المتظاهرين والحرس الشخصى لشيخ الأزهر بعد محاولة اقتحام مكتب الإمام الأكبر لمقابلته، كما توافد عدد كبير من وعاظ الأزهر الشريف على المشيخة لمقابلة شيخ الأزهر، احتجاج على عدم مساواتهم فى البدلات بأئمة الأوقاف و هو إرجاع 50% من الحافز الذى تم خصمه من أول يناير 2011، والمساواة بالمدرسين بالمعاهد الأزهرية فى الكادر باعتبار أن كلا من الوعاظ والمدرسين كادر وظيفى واحد وهو تدريس ودعوة. كما تظاهر المئات أيضا بوزارة الأوقاف، حيث قام المتظاهرون بالتعدى لفظا على أحد وكلاء الوزارة أثناء دخوله بسيارة الوزارة، كما قوبل بعاصفة من الهتافات المعادية والاعتداء عليه ومحاولة تكسير سيارته، ثم اقتحموا مبنى الوزارة وحاولوا تكسير زجاجها إلا أن مجموعة منهم طالبتهم بالهدوء حتى يتثنى لهم مقابلة الوزير. وطالب المحتجون محاسبة الوزير محمود حمدى زقزوق و إقصاء اللواءات من الوزارة ورفع الرقابة الأمنية عن الأئمة وإقصاء جميع القيادات الدينية بالوزارة و إعادة تأهيل الأئمة واستخدام التكنولوجيا وزيادة بدل عدوى من جنيه واحد إلى 20 جنيها. في غضون ذلك، وافق شيخ الأزهر على مطالب جميع المتظاهرين الذين تظاهروا أمام المشيحة، وهو ما أدى إلى تعالى أصوات الزغاريد والهتاف من المتظاهرين "الله أكبر فليرتفع شأن الأزهر"، "شكرا شكرا شيخ الأزهر". وكان الأزهر الشريف قد قام برفع كافة صور الرئيس السابق حسنى مبارك من مكاتب الإمام الأكبر والضيافة والوكلاء بمقر المشيخة، كما رفعت وزارة الأوقاف صور الرئيس السابق من كافة مكاتبها هى الأخرى.