تحدث السفير ماجد عبدالفتاح عبدالعزيز مندوب مصر الدائم لدى الاممالمتحدة، رئيس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، بالجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزارى الثالث لعدم الانحياز حول النهوض بالمرأة، الذى بدأ اليوم بالدوحة، أكد أهمية الاجتماع ، لافتا الى أن هذه الاهمية ستعود ايجابا على المرأة نفسها وعلى العالم كله. وشدد مندوب مصر الرئيس الحالى لحركة عدم الانحياز، على أهمية التزام الجميع بالمساواة بين الجنسين وبمشاركة المرأة فى شتى ميادين الحياة على جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية باعتبار ذلك من المبادئ الرئيسية لحركة عدم الانحياز، فضلا عن اهمية القضاء على شتى انواع التمييز ضدها وضرورة توفير مختلف اوجه الرعاية الصحية والتعليمية والتربوية لها. ولفت مندوب مصر الدائم لدى الاممالمتحدة، الى ان الازمة الاقتصادية والاجتماعية التى يشهدها العالم وغيرها من المشكلات مثل التغير المناخى والجريمة المنظمة لها تاثيرات جانبية على المرأة، اذ انها تؤدى الى تهميشها ونقص فى الخدمات المتاحة لها فى العديد من المجالات الصحية والخدمية الاخرى، مؤكدا انها جميعها تحديات تواجه الدول الاعضاء ويتعين معها بذل مزيد من الجهود للتعاطى معها وتجاوزها. واكد ماجد عبد الفتاح فى كلمته التى نقلتها وكالة الانباء القطرية، على اهمية التوصل الى توصيات متفق عليها يتم رفعها لاصحاب السعادة الوزراء، ورأى ان ذلك يتحقق عبر التضامن التام وتخطى الصعاب والمشاكل من اجل الوصول الى قاسم مشترك يسمح بتحقيق الاهداف المنشودة. ويذكر ان اجتماع الدوحة الثالث لدول حركة عدم الانحياز المعنى بالنهوض بالمرأة يعقب الاجتماع الاول فى ماليزيا عام 2005 والذى ركز على العولمة والنهوض بالمرأة .. والاجتماع الثانى فى جواتيمالا سنة 2009 الذى ركز على تنفيذ الدول للاهداف الانمائية للالفية وتمكين المرأة.
