اختتمت اليوم فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 43 بلقاء الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة مع الجمهور؛ حيث أكد أن النجاح الذي حققه المعرض هذا العام كان بفضل المثقفين وقرَاء هذا الوطن وشبابه. حيث قاوم الجميع كل عوامل اليأس والإحباط بكل قوة وطاقة وإيجابية، مؤكدا أن مصر نجحت في أن تعقد بالفعل أول معرض دولي للكتاب بعد الثورة؛ وذلك بمشاركة عدد كبير من الجمهور ونخبة من المثقفين، واصفا المعرض بأنه كان أشبه بالعرس الثقافي. وفى ختام اللقاء قام وزير الثقافة والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب بتوزيع جوائز أفضل كتاب لعام 2011 في عشرة مجالات؛ وفاز بالجائزة الأولي لأفضل ديوان شعر العامية 2012 ديوان "الميدان" للشاعر عبد الرحمن الأبنودي وتسلمته زوجته نهال كمال. والجائزة الثانية أفضل ديوان شعر فصحي 2012 "ارفع رأسك عالية" للشاعر حلمي سالم؛ وفاز الجائزة الثالثة افضل رواية "سأكون كما أريد" لحمدي عبد الرحيم؛ وفاز بالجائزة الرابعة أفضل مجموعة قصصية "حلم اليقظة" لهيثم الورداني والجائزة الخامسة أفضل كتاب فنون كانت من نصيب "أرض..أرض" للفنان شريف محمد عبد المجيد صالح؛ أما الجائزة السادسة لأفضل كتاب علوم اجتماعية "سيكولوجية الدجال" لطلعت حكيم . وفاز بالجائزة السابعة أفضل كتاب تراث "سيرة الإمام الشيخ محمد عبده" للدكتور محمد رشيد رضا وتسلمها أحمد زكريا شرف, والجائزة الثامنة أفضل كتاب اطفال "25 أغنية للأطفال" من تأليف محمد أحمد بهجت, والجائزة التاسعة أفضل كتاب علمي كانت من نصيب "مستقبل الطاقة النووية والأمن العربي" للدكتور محمد زكي عويس؛ أما الجائزة العاشرة فكانت من نصيب أفضل كتاب سياسي "الدين والثورة والطائفية" للكاتب نبيل عبد الفتاح . تكونت لجنة تحكيم الجوائز برئاسة د . أحمد مجاهد وعضوية كل من يوسف القعيد، حلمي النمنم ، جمال الغيطاني ، د . أحمد شوقي ، د . محمد بدوي .