أعلن المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، أن 80 قرصان هم رموز النظام السابق سرقوا البلاد من خلال السياسات التى اتبعوها فى إدارة شئون البلاد خلال الفترة الماضية. قال الكفراوى: إن حاشية الرئيس ساهمت كثيراً فيما وصلت إليه البلاد من تراجع فى كافة المرافق .وأضاف: حذرت الرئيس مبارك كثيراً من بطانة السوء ، وأرسلت له خطاباً عام 2004 وابلغته بأننى أشعر بالخطر على الدولة، وطالبته بتعين عمر سليمان نائباً للرئيس ليقوم بتنظيف"الزبالة " من حوله ، وفوجئت فى اليوم الثانى باتصال تليفونى من زكريا عزمى يبلغنى تحيات الرئيس، ويفهمنى أن الرسالة وصلت والأمور على ما يرام . وأوضح أنه ناشد الرئيس المتنحى مراراً بتحسين أوضاع الطبقة الوسطى وإحياء دور النقابات المهنية و إلغاء القانون 100. وقال الكفراوى في حوار تلفزيوني مع قناة الحياة مساء اليوم السبت 1222011 أن النظام اضطر إلى الاستغناء عن محمد ابراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق بعد أن فاحت رائحته، وكان من المبشرين ومستبعد تماماً الإقتراب من موقعه. وعلق الكفراوي، على ما ذكرته، مقدم الحلقة بأن الرئيس كان عنيدا ولا يتخذ قرارات تحت ضغط، قائلا: إن العنيد إنسان ضيق الأفق " وقال إن العنيد يعند على أمه أو زوجته مش يعند على 80 مليون !. ذكر الكفراوي إن فترة توليته وزارة الاسكان شهدت تصديا للفساد. وفجر الكفراوي مفاجأة برفضه منح ابن الرئيس مبارك ألف فدان بمدينة السادس في أكتوبر عام 1993 والتي حصل عليها عقب خروجى مباشرة من الوزارة، في إشارة إلى الأرض التي خصصت لإقامة مشروع بيفرلي هيلز التابعة لشركة سوديك المملوكة لمجدي راسخ صهر علاء مبارك. وأكد الكفراوي أن 80 قرصانا من الذين كانوا حول الرئيس استولوا على المحروسة، ويجب أن يحال الملف الخاص بهم الى المستشار جودت الملط لإعادة النظر فى أوضاعهم وعودة الحقوق إلى أصحابها . وتحدث الكفراوى عن مشروع أبنى بيتك مستنكراً الفكرة وقال " أمال هو هيعمل اية وحياة أمه " فى أشارة الى المسئول عن ملف وزارة الإسكان السابق أحمد المغربي والذي تحفظت النيابة على أمواله. وأكد الكفراوي أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق وقع في غلطة عمره عندما وافق على مشروعات ليس لها جدوى مثل توشكى وشرق التفريعة وترعة السلام، وطالب بمحاسبة من يريد شراء أرض الضبعة لتحويلها إلى كباريهات. ورفض الكفراوى الحديث عن صفوت الشريف مكتفيا بقوله إن الجميع يعرف تاريخه،وأنه دائماً يصنع المشاكل دون أن يظهر فى الصورة . وتحدث عن الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية بقوله: إنة ذكى ولكن اختلفت حساباتة ومشكلته أنه عمل حساب لأحمد عز وصفوت الشريف ، ووصف الدكتور أسامة الباز أنه أحد الشهداء الأحياء. وعلق الكفراوي على بيع مصانع الدخيلة لأحمد عز: " صنعها رجال وطنيون سوف يذكرهم التاريخ بكل خير وأعطتها الحكومة لهلفوت " فى إشارة الى أحمد عز . وأكد الكفراوى أنة دفع ثمن التصدى للفساد خلال تولية وزارة الاسكان غالياً بعد خروجه من الوزارة وكان ذالك على حساب حياته الخاصة . وأضاف ان حرمية النظام هم من قالوا سنعطى الأرض للمواطنيين بالمجان. وأطلق الكفراوى على أحمد عز أنه بتاع دربكه وأنس الفقى رقاص فى فرقة رضا. وقال: إن مصر تغيرت 180 درجة للأفضل والأراضى سوف تعود إلى أسعارها القديمة وثقتى فى القوات المسلحة كبيرة وسترعى الأمانة وسوف يكون هناك انتخابات نيابية خلال خمسة أشهر،والنائب العام لديه مهمة صعبة خلال الأيام القادمة. واختتم حديثة قائلاً " أبقى ندل اذ لم أذكر للرئيس مبارك لمساتة الانسانية التى كانت بيننا على المستوى الشخصى.