استمرت حالة الاحتقان فى الشارع البورسعيدى فى أعقاب تداعيات مباراة المصرى والأهلى وما خلفته من أحداث دموية، وماتردد من وجود حصار على بورسعيد. تصاعدت الأمور بشكل سريع بعد توقف حركة النقل بين بورسعيد والمحافظات الأخرى ووجود اعتداءات على المواطنين البورسعيدية، وانتشر الخوف والرعب داخل كل بيت بورسعيدى له أبناء فى الجامعات المصرية خوفًا من أية اعتداءات ضد أبنائهم. وتداول الشارع البورسعيدى منشورًا مجهول المصدر يدعو أبناء المدينة للتوجه صباح الأربعاء لاحتلال مبنى هيئة قناة السويس حتى تصل أصواتهم إلى المسئولين، وسادت حالة من السخط العام الذى انصب ضد القنوات الفضائية خاصة برامج شوبير وشلبى وصادق وأيضا برامج التوك شو التى استمرت فى إشعال نار الفتنة ضد البورسعيدية وباقى المحافظات. وقام سائقو السيارات بقطع الطرق المؤدية للمحافظات الأخرى ومنع دخول السيارات من هذه المحافظات اعتراضًا على سوء تصرفهم مع أبناء بورسعيد، الذين استنكروا هذا الحادث ورفضوه، وقد فرضت قوات مشتركة من الجيش والشرطة كردونًا حول مبنى الهيئة ورفعت درجة الاستعداد القصوى على طول المجرى الملاحى لقناة السويس.