دعت السعودية اليوم الإثنين إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف نزيف الدم في سوريا، إثر فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار يدعم مبادرة الجامعة العربية للحل في هذا البلد. وأكد بيان رسمي أن مجلس الوزراء برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز، شدد على أن إخفاق مجلس الأمن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية يجب أن لا يحول دون اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الأبرياء ووقف نزيف الدم وجميع أعمال العنف، التي تنذر بعواقب وخيمة على الشعب السوري واستقرار المنطقة، ولم يكشف البيان عن طبيعة هذه الإجراءات. وكان مجلس الأمن فشل في إصدار قرار يندد بالعنف في سوريا، إثر استخدام روسيا والصين للفيتو بمواجهة مشروع قرار عربي غربي، يتبنى خطة العمل العربية بشأن الوضع في سوريا. وناشد مجلس الوزراء السعودي المجتمع الدولي عدم التوقف عن بذل الجهود المخلصة وايجاد حل لهذه الازمة، التي حصدت المئات من ابناء الشعب السوري ويهدد استمرارها بكارثة إنسانية. وقد أعلن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في وقت سابق اليوم الإثنين أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون السبت المقبل في الرياض اجتماعا مخصصا لبحث الوضع في سوريا مشددا على عدم وجود وسيلة أخرى للحل إلا الحوار.