نظم المئات من شباب الثورة وألتراس الأهلي والزمالك وكافة القوة السياسية بدمياط وقفات احتجاجية بميدان الساعة للتنديد بأحداث مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد. ورفع المحتجون لافتات رافضة للأحداث المؤسفة، مرددين هتافات ضد المجلس العسكري ووزارة الداخلية ومجلس الشعب منها "الجيش ده بتاعنا والمجلس مش بتاعنا، يسقط يسقط حكم العسكر". ويذكر أن ثلاثة من أبناء دمياط لقوا مصرعهم في أحداث بورسعيد الأخيرة وهم خيري فتحي مصطفى الارناؤطى 21سنة، وياسر الدسوقي وهبة 21سنة من قرية الغوابين، وأحمد سمير عاطف 21 سنة من مدينة الروضة، فضلا عن إصابة المئات. ونظم العشرات من محامي فارسكور وقفة احتجاجية تضامنا مع أهالي الشهداء، مرددين هتافات ضد حكومة الجنزوري والمجلس العسكري منها" الشعب يريد إعدام المشير". وطالب المتظاهرون بإلغاء الدوري، والقصاص العادل لكل من شارك أو خطط في هذه المذبحة . وطالب رئيس لجنة الوفد بفارسكور بإقالة وزير الداخلية ومحاكمة كل من تسبب في هذه المجزرة، وسرعة كشف ملابسات الحادث والإعلان عن نتائجها في أسرع وقت لافتا إلي أن المجلس العسكري يضيف هذه المذبحة إلى رصيده من المذابح التي ارتكبتها ولم يلعن عن نتائج التحقيق فيها حتي الآن مثل مذبحة ماسبيرو وموقعة الجمل . وشهدت مدينة الروضة وقرية الغوابين مظاهرة احتجاجا علي استشهاد ثلاثة من خيرة شبابها في أحداث مدينة بورسعيد مطالبة بإعدام المشير، وتسليم السلطة للمدنيين. شهدت فارسكور جنازة مهيبة لشهداء دمياط، وطالب آلاف من مشيعي الشهداء القصاص لهم وللشهداء الآخرين. وقرر اللواء أركان حرب محمد على فليفل محافظ دمياط صرف 15 ألف جنيه، إعانة مالية عاجلة من المحافظة لضحايا الألتراس من أبناء دمياط الثلاثة الذين استشهدوا في أحداث مباراة المصري والاهلى بمعدل 5 آلاف جنيه لكل واحد .