قرر الإعلاميون والعاملون بقناة النيل للأخبار منح وزير الإعلام أحمد أنيس مهلة ساعتين فقط لإصدار قرار سفر مراسل القناة "محمود عادلى" إلي ألمانيا للعلاج بعد إصابته بخرطوش فى عينه أمس أثناء تغطيته لأحداث شارع محمد محمود ، مهددين بالدخول في إضراب مفتوح وكامل عن العمل في حال عدم الاستجابة لمطلبهم بعلاج زميلهم. وتسود بين العاملين بالقناة حالة من الغضب العارم خاصة وأن التليفزيون المصري استمر في بث الأكاذيب –كسابق عهده قبل ثورة 25 يناير- وظل يردد أن وزارة الداخلية لا تستخدم في مواجهة المتظاهرين غير القنابل الدخانية. وأكد عدد كبير من العاملين أن حالة محمود تشبه حالة الطبيب أحمد حرارة الذي فقد عينه اليمنى يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 بميدان التحرير، ثم فقد اليسرى في أحداث 19 نوفمبر 2011 .