واصلت النيابة العامة ببورسعيد تحقيقاتها لليوم الثاني علي التوالي في الأحداث التي شهدتها مباراة الأهلي والمصري حيث استمعت لأقوال اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد واللواء محمود فتحي نائب مدير الأمن والعميد مصطفي الرزاز مدير إدارة البحث الجنائي. وأكدوا خلال أقوالهم أن خطة تأمين المباراة كانت تضم 9 تشكيلات من قوات الأمن المركزي لتدعيم القوات المتواجدة ببورسعيد والمكونة من 4 تشكيلات مشيرين إلى أن هذه التشكيلات كفيلة بتأمين المباراة . وأضافوا في أقوالهم ان قوات الأمن استقبلت جماهير النادي الأهلي منذ وصولها حتي دخولها المدرجات ولم تحدث أي مناوشات قبل بدء المباراة إلا بعض الهتافات ونزول بعض الجماهير من النادي المصري إلي أراضية الملعب تم احتواؤهم بشكل سريع كما تبادلت الجماهير الشماريخ والألعاب النارية. وأشاروا في أقوالهم: إلى أن الشرطة كانت حريصة علي ضبط النفس وعدم الاحتكاك بالجماهير الثائرة التي اندفعت بقوة إلي ملعب المباراة ومنها إلي مدرجات النادي الأهلي وفي حالة استخدام القوة المفرطة ستكون الخسائر مضاعفة. وفي نفس السياق اصدر المستشار سامي عديلة المحامي العام لنيابات بورسعيد قراراً بحبس 54 من جماهير النادي المصري لمدة أربعة ايام علي ذمة التحقيقات وضبط وإحضار عدد آخر من الجماهير. وأكد المتهمون في أقوالهم أنهم لم يحضروا المباراة وأن أجهزة الأمن ببورسعيد ألقت القبض عليهم أثناء تواجدهم بالقرب من الاستاد لمشاهدة الأحداث والمساعدة في نقل الضحايا والمصابين للمستشفيات.