شعر العديد من ألتراس الأهلي قبل ذهابهم إلي بورسعيد لتشجيع فريقهم بأنه سينال الشهادة وأنه سيضحي بروحه من أجل فريقه، وظهر ذلك من خلال آخر ما كتبوه علي صفحاتهم الخاصة بالموقع الاجتماعي "الفيس بوك"، حيث كان هتاف الألتراس دائما "يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد ..عمرى عشان الأهلى يهون". وضع الشهيد محمود حسن علي صورته في صفحته الخاصة علي الفيس بوك خطًا أسود، وعندما سأله أصدقاؤه لماذا قال "علشان لما اموت متتعبوش وتاخدو وقت في عمايل الصورة وتاخدوها علي طول"، والشهيد طالب بكلية الهندسة بجامة الزقازيق. وظهرت آخر صورة للشهيد مصطفي عصام التقطت له قبل وفاته بساعات أثناء وجوده في المباراة وهو مبتسم ويفتح ذرعه مرتديا تي شرت الأحمر وكأنه يقول "لا أخاف الموت وروحي فداء لفريقي". وقال أحد أصدقائه "إن مصطفي راح يشجع الأهلي رجع مقتول" وأضاف أن الشهيد كان دائما معهم في قوافل الخير، ودايما كان علي وجه ضحكة. وقالت والدة الشهيد لأحد اصدقائه قبل ذهابه للمباراة إنه ذهب لصلاة الفجر قبل المباراة، وأقسم أصدقاء مصطفي علي أخذ حقه، وهتف ألتراس الأهلي ضد المشير طنطاوى وانتقدوا تصريحاته وقالوا "ليفربول وبرشلونة واليوفنتوس ينكسون العلم حداداً علي أحداث بورسعيد والاتحاد الأفريقي يقف دقيقة حداد في مباريات ربع النهائي ... في حين المشير يقول عادي المجزرة اللي حصلت دي بتحصل في كل بلاد العالم وشعب مصر المفروض ميسكتش وشلبى زعلان على الدورى وعايزه يكمل بس من غير جمهور". كما وضع أصدقاء الشهيد محمود الغندور صورته مكتوبا عليها "دمك في رقبتنا ليوم الدين" ، ويعتبر الغندور منأ مؤسسي التراس ديفليز ويتيم الأب والأم.