أكدت مصادر بالنيابة العامة ببورسعيد عدم وجود طعنات نافذة نتيجة استخدام أسلحة بيضاء أو طلقات نارية. وأشارت إلى أن غالبية حالات الوفاة عبارة عن نزيف داخلي في المخ وكدمات وسحجات وكسور نتيجة الضرب والاصطدام بأجسام صلبة . وأشارت المصادر إلي أن غالبية الإصابات جاءت نتيجة تدافع الجماهير نحو بوابة الخروج للهروب من ملاحقة جماهير النادي المصري لهم مما أدى إلى سقوطهم تحت الأقدام واضطرار بعضهم للقفز من أعلي المدرجات التي ترتفع عن سطح الأرض من 20 إلي 25 مترا تقريباً. وأضافت:"كان من بين المصابين النقيب أحمد الجميل من مباحث بورسعيد الذي سقط تحت أقدام الجماهير المندفعة مما أدي إلي كسور في الضلوع ونقله إلي مستشفي بورسعيد العام واستئصال الطحال له ويرقد حالياً بغرفة العناية المركزة، كما تضمنت قائمة الضحايا جثة رقيب شرطة من المنوفية ومجند بالقوات المسلحة. وقال العميد مصطفي الرزاز مدير إدارة البحث الجنائي إن الإصابات كانت نتيجة التدافع دون أي استخدام للاسلحة البيضاء أو النارية وهو ما أكده رجال سيارات الإسعاف بمستشفيات الحميات والعسكري والزهور أثناء نقلهم للضحايا والمصابين لمطار بورسعيد تمهيداً لنقلهم للقاهرة واستخدام سيارات الإسعاف لنقل أبناء المحافظات المجاورة.