طالبت حركة شباب 6 إبريل " الجبهة الديمقراطية" بالإسكندرية بسرعة محاكمة المجلس العسكرى ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ بورسعيد ومدير الامن ببوسعيد وكل من له يد فى قتل الابرياء – على حد وصفها-, متسائلة: إلى متى سنرى الأبرياء يقتلون بدون ذنب؟!. وأعلنت الحركة عدم تمثيل المجلس العسكرى الشعب منذ لحظة وقوع مجزرة بورسعيد فى أى شىء, مؤكدة أن الممثل الوحيد فى البلاد الآن مجلس الشعب. وقالت فى بيانا أصدرته صباح اليوم الخميس: المجلس العسكرى منذ تلك اللحظات لا يمثلنا فى أى شىء, وأن الممثل الوحيد فى البلاد هو مجلس العشب فقط, مشددة على أنها لم ولن تترك حق من استشهد فى محمد محمود أو مجلس الوزراء او أحداث بورسعيد وماسبيرو أو العباسية وأحداث ما قبل التنحى. وأكدت الحركة أنها ستبدأ من الغد تنظيم ثورة ضد المجلس العسكرى ونظام مبارك الطاغى فى البلاد, الى أن يأتى حق الشهداء ويتم هدم الفساد وبناء مصر جديدة بدون فلول مبارك, داعية الشعب الى التحلى بالإيجابية, وعدم الانسياق وراء الأكاذيب التى ينقلها الإعلام المصرى . وفى ذات السياق, اعتبرت حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)اليوم الخميس أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئول بشكل مباشر عن أحداث استاد بورسعيد المؤسفة، مطالبة البرلمان بموجب شرعيته الشعبية بمحاسبة المجلس العسكري عن تلك الأحداث. ولفتت الحركة - فى بيان صحفي اليوم - إلي أن سلسلة الأحداث الخيرة من عمليات السطو والسرقة المنظمة والنهب والبلطجة وقتل الأبرياء تعيد ذكرى موقعة "الجمل" بميدان التحرير. وأعربت الحركة عن خالص المواساة لأسر الضحايا والمصابين فى أحداث بورسعيد، وقالت"نشد على أيديهم ،إن الحركة سوف تستمر معهم إلى أن يلقى المخطئ حسابه ونستطيع بعد ذلك تقديم التعازي لكافة أبناء الشعب المصري بعد أن ينال الجانى الحقيقى عقابه العادل"، مؤكدة رفضها لاستمرار استخدام "التضليل الاعلامي" ازاء مثل هذه الأحداث المتتالية. وطالبت الحركة برلمان مصر المنتخب بسحب الثقة فورا من الحكومة،والبدء فى إعادة هيكلة شاملة لوزارة الداخلية، والإنهاء الكامل لحالة الطوارئ، وان يتحمل مجلس الشعب مسئولياته في تشكيل حكومة جديدة، وتبكير موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى أقرب وقت ممكن.