تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" صورة لإحدى صفحات الشهداء الذين لقى مصرعه ضمن الإحداث التي شهدها إستاد بورسعيد الرياضي مساء أمس, ويدعى محمد ليمان سولي والذى قام بوضع شارة سوداء على صورته الشخصية قبل نزوله المباراة كنوع من الإحساس باستشهاده. ووضع سولي على صفحته عبارة"علشان متتعبوش نفسكم الصورة اهى قبل ما انزل" مما أثار استغراب عدد كبير من النشطاء, متسائلين عن الأسباب التي دفعت إلى وقوع تلك المجزرة البشعة التي راحت ضحيتها العشرات من الشهداء واكسر من 300 مصاب. وفى سياق متصل, أصدرت الحركات الشبابية عدة بيانات, وقال بيان حركات شباب 6 إبريل بالمنصورة : عام كامل فترة انتقالية كان من الممكن انجاز الكثير, ولكن المجلس العسكري يؤكد لنا يوما بعد يوم أن النظام لم يسقط, وبأنه جزء رئيسي من النظام نفسه،عام كامل بعد الثورة, مئات القتلى وآلاف الجرحى, والآلاف المحاكمين عسكريا, يدفع ثمنها شباب مصر الحر، واليوم يُقتل ما يزيد عن 75 من شباب الالتراس وكأن هناك من يريد أن يعاقب الألتراس وشباب الثورة على قيامهم بهذه الثورة المجيدة. وأضاف البيان: المجلس يريد أن يعاقب الشعب المصري لأنه خرج في 25 يناير 2012 يهتف بسقوط حكم العسكر, كلا والله لن نستعبد بعد اليوم, لن تهون علينا دماءنا ولا أرواح شعب مصر" . فيما قال بيان حزب الكرامة: ما جري في مدينة بورسعيد أمس ما هو إلا مذبحة من أجل شق الصف الوطني, و تعطيل نقل السلطة للمدنيين و محاولة لنشر الفوضى و الرعب بين صفوف المواطنين, فتوالي أحداث السرقة و الخطف و قطع الطرق ثم مذبحة بورسعيد هو عمل ممنهج, من أجل الإضرار بمصر و من أجل إيقاف تسليم السلطة, و انتقاما من الشعب الذي عبر عن نفسه في الميادين و أعلن رفضه لحكم العسكر. وناشدوا شعب مصر اعلان حالة العصيان المدني الشامل بدءا من 11 فبراير وحتى تسليم السُلطة للمدنيين المنتخبين من الشعب. كما حملوا حكومة الجنزوري ومجلس الشعب المنتخب شعبيا محاسبة كل من تورط في هذه الجريمة , بدءا من أعضاء المجلس العسكري وحتى أصغر رتبة في وزارة الداخلية , والبدء فورا في تشكيل حكومة إنقاذ وطني حقيقية .