أصدرت الدعوة السلفية بالفيوم بيانا استنكرت فيه الأحداث التي شهدتها مصر باستاد المصري ببورسعيد والتي راح ضحيتها العديد من شباب مصر البريئة. وشددت الدعوة السلفية على حرمة الدماء لقوله صل الله عليه وسلم :" لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً". وتؤكد الدعوة السلفية أن الحدث ليس إلا حلقة في مسلسل المخططات الخبيثة التي تستهدف أمن واستقرار مصر . وأهابت الدعوة السلفية جموع الشعب المصري بكافة أطيافه الوقوف صفاً واحداً في وجه أعداء الوطن الذين يريدون النيل منه وتفويت الفرصة عليهم في زعزعة الأمن والاستقرار بمصر الذي بدأت خطواته بالفعل.