تسببت أحداث الشغب التى وقعت باستاد بورسعيد خلال مباراة الأهلى والمصرى بالأسبوع السابع عشر من الدروى الممتاز وشهدت إصابة 1000مصابا ووفاة 73مشجعا من جماهير القلعة الحمراء فى تفكير نجوم الكرة المصرية فى الهجرة الى الاحتراف بالدوريات العربية والأوروبية خلال الفترة القادمة حرصا على سلامتهم وبحثا عن دورى جديد لممارسة كرة القدم التى تعد "لقمة عيشهم" فى ظل الأوضاع الأمنية السيئة التى تشهدها مصر فى الفترة الحالية وتهدد بصعوبة إستمرار المسابقة. فما اشبه الليلة بالبارحة فبعد نكسة 67فكر أكثر من نجم كرة على رأسهم محمود بكر لاعب فريق الأولمبى وحسن الشاذلى نجم الترسانة السابق وطه إسماعيل نجم القلعة الحمراء فى إعتزال كرة القدم بشكل نهائى تمهيدا للهجرة الى خارج مصر،والأن أعلن أكثر من لاعب فى مقدمتهم عماد متعب ومحمد ابوتريكة وحسام عاشور وعبدالله السعيد اعتزالهم اللعبة بعد احداث موقعة بورسعيد رغم ان الظروف مغايرة لما حدث فى الماضى خاصة ان البلاد شهدت يناير من العام الماضى الثورة المجيدة التى اطاحت بالنظام السابق برئاسة حسنى مبارك واضفت جو من الحرية والدايمقراطية بكافة الاوساط وليست الرياضية فقط. أكثر من لاعب بالقلعة الحمراء اعلن انه لن يعود الى ممارسة لعبة كرة القدم الا بعودة حق دماء الشهداء التى اهدرت فى بورسعيد على يد بعض الجماهير التى اشعلت النار فى المدينة الباسلة وارقة الدماء بصورة وحشية رغم ان مباراة لكرة القدم التى تهدف إلى الارتقاء بالروح الرياضية بين الجماهير المختلفة للاندية بالدروى المصرى.