أكدت المبادرة الوطنية لإنقاذ الثورة المصرية ( اتحدوا ) أنه رغم مرور عام على قيام ثورة 25 يناير المجيدة إلا ان ممارسات النظام القديم الذى لم يسقط مازال يتبع نفس الممارسات الوحشية ضد المتظاهرين السلميين. وأضافت فى بيان لها أن ما حدث فى منطقة ماسبيرو أمس من هجوم لجحافل البلطجية على شباب الثورة المعتصم امام مبنى التليفزيون للمطالبة بتطهير وتحرير الاعلام المصرى هو مجرد حلقة جديدة فى مسلسل جرائم المجلس العسكرى ضد الثورة والشعب. وأشارت إلى أنه حتى الان لايبدو أن المجلس العسكرى قد تعلم من الدروس السابقة التى تكشف ان القمع لم ينجح أبدا فى وأد الافكار او قتلها او أن البلطجة ضد الشباب الثائر لم تمنع أبدا الثورة من استكمال طريقها. وأعلنت اللجنة التحضيرية لمبادرة انقاذ الثورة المصرية ( اتحدوا ) إدانتها الكاملة لهذه الممارسات الفاشية التى مازال اذناب النظام السابق يتبعونها لإخماد ثورة الشعب المصرى، مؤكدة استمرار النضال مهما كان حجم التضحيات فى مواجهة السياسات الفاشلة والممارسات القمعية القاتلة من أجل تحقيق مطالب الثورة و هى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية لكل أبناء الوطن. كما تعلن ان المجلس العسكرى وحكومة الدكتور كمال الجنزورى يتحملان المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المذابح ضد الشباب الثائر مما يؤكد صحة الدعوة لضرورة تسليم السلطة الى رئيس الجمهورية المنتخب فى أسرع وقت حقنا لدماء المصريين وحماية لسمعة الجيش المصرى من هذه الجرائم .