سجلت مؤشرات البورصة تراجعا ملحوظا فى مستهل تعاملات اليوم الاثنين متأثرة بعمليات بيع لجنى الأرباح بعد سلسلة ارتفاعات قياسية سجلتها خلال الجلسات الخمس الماضية، فضلا عن تزايد التوترات السياسية بعد عودة التظاهرات امام ماسبيرو والعنف الذي صاحبها أمس بالاضافة إلى اعتزام جماعة الاخوان تقديم مقترح مشروع قانون لفرض ضرائب على الاستثمار فى البورصة. وخسرت البورصة 5 مليارات جنيه فيما هبط المؤشر الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 2ر2 في المائة ليصل إلى 66ر4434 نقطة، كما هبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسط/ايجي اكس 70/ بنسبة 4ر1 في المائة إلى 36ر441 نقطة، وهبط مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 5ر1\% ليصل إلى 21ر717 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن عددا من العوامل تجمع اليوم لتدفع مؤشرات السوق للتراجع أبرزها نشر أنباء عن اعتزام حزب الحرية والعدالة تقديم مقترح قانون لمجلس الشعب لفرض ضرائب على الاستثمار فى البورصة، ما خلق حالة من الارتباك بين أوساط المستثمرين. وأشار محمود البنا محلل أسواق المال إن عودة التوترات والعنف خلال التظاهر أمام ماسبيرو زاد من ارتباك المستثمرين، مشيرا إلى ان الاحداث الحالية جاءت بعد ارتفاعات قوية للسوق ما جعل العديد من المستثمرين يفضلون الاتجاه للبيع للحفاظ على ما حققوه من مكاسب. وتراجعت غالبية الاسهم الكبرى والقيادية منها البنك التجاري الدولي وأوراسكوم تليكوم وطلعت مصطفى وأوراسكوم للاتصالات.