أكد عالم التحليل النفسي الدكتور محمد غانم أن النظام السابق كان يوجد به أهم شخصيتين، وهما شخصية المنافق وشخصية الديكتاتور وأن المنافقين الذين كانوا حول الرئيس المخلوع هم العلماء الذين يستحقون بجدارة لقب «مجرمون» ويجب محاكمتهم لأنهم كانوا أخطر من الرئيس المخلوع وأن استمرار وجود هؤلاء يؤدي إلي صناعة ديكتاتور جديد.. وأشار الدكتور غانم إلي أن مستشفيات الطب النفسي والأمراض النفسية استخدمها النظام الفاسد السابق فزاعة لمعارضيه وهذه سياسة قديمة تعرفها الأنظمة الاستبدادية في العالم. وأكد غانم أن الثورة لم تبدأ فجأة ولكن انهيار النظام ونجاح الثورة جاء فجأة وقبل سقوط المخلوع كان العدو المشترك للثوار هو حسني مبارك، ولما سقط هذا العدو بدأ كل ثائر يبحث عن عدو له، فتحولوا إلي «انتهازيين» كل ثائر يبحث عن نفسه ومغانمه. وأكد أن المجلس العسكري يخشي تسليم السلطة للمدنيين خوفا من المحاكمة.