أعلنت هيئة الثورة السورية عن ارتفاع حصيلة قتلى مظاهرات أمس تحت مسمى جمعة "الدفاع عن النفس" برصاص قوات الامن والجيش السوريين مدعومة بعناصر "الشبيحة" إلى 102 شخص أغلبهم في مدينة حماة . واشارت قناة "العربية" الاخبارية اليوم السبت إلى أن الفرقة الرابعة في الحرس الجمهورى مصحوبة بعدد كبير من قوات الأمن كانت قد هاجمت حي الحميدية في وسط حماة. وقالت لجان تنسيقيات الثورة السورية إن قوات الأمن اجتاحت بلدة رنكوس في ريف دمشق وسط قصف عشوائي من المدافع والدبابات . وكانت مظاهرات حاشدة قد خرجت من معظم مساجد مدينة معرة النعمان الجمعة في (جمعة حق الدفاع عن النفس)، تطالب بإسقاط النظام وتؤكد أن حق الدفاع عن النفس تكلفة كل الشرائع السماوية وقوانين الأرض، كما خرجت مظاهرات في عدة بلدان وقرى بريف إدلب. وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن أكثر من 5400 شخص قتلوا في سورية منذ اندلاع الاحتجاجات المنادية بالديمقراطية في منتصف مارس 2011. وكان رئيس بعثة المراقبين إلى سوريا محمد أحمد الدابي قال أمس إن العنف تصاعد في سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، ودعا إلى وقف فوري للعنف حتى تتمكن العملية السياسية من النجاح. كما أكدت روسيا من جانبها أنها ستحبط أي محاولة في مجلس الأمن الذي سيبحث الوضع السوري لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي.