للدعاء فضائل عظيمة، فقد يغير القدر، لذلك أمر الله تعالى عباده بالتوجه إليه ودعائه، والتضرع إليه، وجعل من لم تستقم نفسه للتضرع إليه من المستكبرين. كان النبى "صلى الله عليه وسلم" حريصًا على التضرع إلى الله بالدعاء فى كل أوقاته فى شهر رمضان لما يحمله من ثواب عظيم. وروى عن ابن عباس رضى الله عنه أنه قال "اللهم حبب إليّ فيه الإحسان، وكره إليّ فيه الفسوق والعصيان، وحرم عليّ السخط والنيران، بقوتك يا غوث المستغيثين". وأكد أنه من دعا به كتب الله له حجة مقبولة مع النبى وعمرة مع أهل بيته، وكل حجة معه تعدل سبعين ألف حجة مع غيره، وكل عمرة مع غيرهم تعدل سبعين ألف عمرة مع غيرهم.