قال د.مصطفي النجار – عضو البرلمان والناشط السياسى - إن أكبر إنجاز للثورة هو كسر حاجز الخوف بين المصريين، مشيرا إلى أن الشعب المصري الذي كسر حاجز الخوف لن يخاف بعد ذلك من أي مؤسسة أيا كانت. وأشار إلى أنه سينزل يوم25 يناير لاستكمال أهداف الثورة وسيخرج بمسيرة من أبناء دائرته عقب صلاة الجمعة من مسجد رابعة العدوية، داعيا الثوار للحفاظ على سلمية ثورتهم في هذا اليوم. وأضاف أننا بدأنا الثورة في الميدان وسنكملها في البرلمان وإذا منعنا من ذلك فسنترك البرلمان ونعود مرة أخري للميدان. ووجه النجار كلمة شكر للدكتور محمد البرادعي نظرا لدوره الكبير والأساسي في اندلاع ثورة 25 يناير قائلا لو افترضنا أن البرادعي لم يصنع أى شئ سوى الدعوة لثورة 25 يناير فهذا يكفيه. جاء هذا خلال ندوة "الثورة في عام بين الماضي والحاضر والمستقبل" التي أقيمت مساء اليوم بساقية الصاو ي، بحضور عدد من الشخصيات العامة من بينها د.عمرو حمزاوى ود. مصطفى النجار ود.محمد عبد المنعم الصاوى النواب بالبرلمان والشاعر عبدالرحمن يوسف ود.معتز بالله عبد الفتاح والسينارست محمد دياب. فيما أعلن د.معتز بالله عبد الفتاح عن قيامه هو ومجموعة من المستقلين بإطلاق مبادرة تحت عنوان "بيت الحكمة"، مشيرا إلى أن أول شئ اهتمت به المبادرة هو تقديم وثيقة مقترحات حول الدستور وتقديمها لأعضاء اللجنة التأسيسية التى ستقوم بصياغة الدستور. وقال إن الثورة لم تحقق كل أهدافها وأنه مازال امامنا وقت طويل حتى نستطيع أن نحقق أهداف الثورة حيث إن كل الثورات الناجحة لابد أن تمر بعدة مراحل، مشيرا إلى أن قيام المجلس العسكرى بتسليم السلطة في يونيو يعتبر إنجازا. وأشار عبد الفتاح إلى ضرورة احترام نتيجة الصندوق الانتخابي لأنه في حالة عدم احترام نتيجة الانتخابات فإننا سنصبح وقتها في فوضى ويصح أن نقول وقتها "يا إما مبارك يا إما الفوضى". وأوضح د.عمرو حمزاوى أنه لن يقبل بدستور يدعم المؤسسة العسكرية دولة داخل الدولة وأنه لابد من إعادة تعريف موقع المؤسسة العسكرية بالدستور الجديد بحيث يقتصر دور الجيش على تأمين حدود البلد دون التدخل في السياسية، مشيرا إلى أنه يرفض مسألة الخروج الآمن للمجلس العسكرى فلابد من محاسبة المجلس على ما ارتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان. يشار إلى أن الندوة شهدت حضورا مكثفا للجمهور الذين وصل عددهم للآلاف، وقام الحضور بترديد عدة هتافات مناهضة للمجلس العسكري منها "يسقط يسقط حكم العسكر"، وأخرى تطالب بحق الشهداء منها "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم".