كشفت صحيفة "صن" البريطانية، أن "الحكومة العراقية طلبت من "نيجل ايلى"، الجندي السابق بالقوات البريطانية، إعادة مؤخرة تمثال من البرونز للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين"، مشيرة إلى أن ملكيتها لم تزل موضع نزاع، إضافة أن القطعة عُرضت في مزاد لم تحصل فيه على سوى 21 ألف جنيه استرليني. وأشارت "صن" إلى إن "الشرطة البريطانية استدعت ايلي وحققت معه، بعد أن تقدمت السفارة العراقية في لندن بشكوى وطالبت باستعادة القطعة المفقودة من تمثال صدام حسين". وكانت شبكة "سي بي اس" الاخبارية الامريكية، قد ذكرت ان ايلى البالغ من العمر 52 عاما، استعمل مطرقة وعتلة لانتزاع هذه الكتلة من تمثال صدام حسين بعد وصول القوات الامريكية الى ساحة الفردوس وسط بغداد. من جانبه قال ايلي فى تصريحات صحفية ل "ديلى ميرر البريطانية": إنه كان يعمل مع طاقم محطة تليفزيونية، وبعد وصوله إلى ساحة الفردوس، وجد تمثال صدام قد أطيح به على الأرض، وأضاف، أنه أراد قطعة من تمثال صدام، وحين أبلغ قوات المارينز أنه جندي سابق في القوات الخاصة البريطانية، سمحوا له بالحصول على ما يريد، فاستعمل مطرقة وعتلة لقطع جزء من مؤخرة التمثال. وأوضح نيجل أنه "كان يريد فقط قطعة من التمثال لوضعها في جيبه وانتهى به الأمر بقطعة حجمها قدمين مربعين أي ما يعادل نحو 61 سنتيمترا، وأضاف أنه قرر طرح مؤخرة التمثال للبيع في مزاد هانسونز في مدينة دربي والتبرع بالعوائد لصالح الجنود البريطانيين الجرحى، آملًا أن تجني القطعة ربع مليون جنيه استرليني، إلا أن المسئولين عن المزاد، أعلنوا أن أعلى عرض حصلت عليه المؤخرة البرونزية في مزاد هانسونز في مدينة دربي كان 21 ألف جنيه استرليني وجاء من مزايد عبر الهاتف في نيويورك.