هدد عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى بقطع المعونة الأمريكية عن مصر، إذا لم يسمح المجلس العسكرى بعودة منظمات المجتمع المدنى للعمل دون شروط، ووجه 11 عضواً من مجلس الشيوخ خطاباً إلى المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس، أدانوا فيه مداهمة قوات الأمن مكاتب المنظمات بالقاهرة. وأكد الأعضاء - حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم - أن هذه المنظمات تعمل مع الشعب المصرى لإجراء انتخابات حرة، وبناء مجتمع ديمقراطى، وتحقيق أهداف المرحلة الانتقالية، وأضافوا فى خطابهم للمشير أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعد بتسليم السلطة لحكومة مدنية، لكن مداهمة المنظمات التى تعمل لمساندة فترة التحول الديمقراطى، تتناقض مع الأهداف التى حددها المجلس. وقال الأعضاء: "من الضرورى لضمان أمن المنظمات والعاملين فيها، ألا يتم التعرض لهم من قبل أجهزة الإعلام التى تديرها الدولة"، مؤكدين على أن استمرار القيود على أنشطتها، والتحرش بالعاملين فيها من المصريين والأجانب، سيُنظر له بقلق كبير، خاصة فى ضوء ما تقدمه الولاياتالمتحدة من معونات لمصر. مجهولون يمنعون "عسكر كاذبون" بجوار منزل "طنطاوي" أفادت مصادر مطلعة عن تعرض مسيرة "عسكر كاذبون" التي اتجهت لعرض مقاطع الفيديو المسجلة لانتهاكات أفراد الشرطة العسكرية وقوات من الجيش ضد المتظاهرين السلميين في عدد من الاعتصامات والمظاهرات في مصر، إلى منزل المشير طنطاوي- رئيس المجلس العسكري، للاعتداء من قبل مجهولين بالقرب من منزله، ما جعلهم يتوجهون إلي ميدان روكسي وعرض جرافيتي وصور الحملة هناك. وكان القائمون على الحملة قد دعوا لمسيرة حاشدة لعرض "عسكر كاذبون" من خلال موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك – تويتر) مساء أمس الخميس، أمام منزل المشير محمد حسين طنطاوي- رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، بحلمية الزيتون – بحسب جريدة الشروق. وبدأت المظاهرة في السابعة مساءً لتنطلق من ميدان المحكمة وتجوب الشوارع المحيطة حتى الوصول إلى ميدان ابن الحكم مروراً بمنزل المشير حتى يتم العرض بميدان ابن الحكم. مؤكدين على سلمية المسيرة وإنهم لا يرجون سوى زيادة نسبة الوعي لدى الشعب المصري عن طريق أسلوب سلمي بمسيرة وعرض سلميين في الميدان. طوارئ نووية بعد سرقة عينات خطرة من الضبعة أعلنت الهيئات النووية حالة الطوارئ أمس بعد سرقة عينات معيارية إشعاعية تستخدم فى قياس نسبة الإشعاع النووى من مبنى الدراسات البيئية بموقع الضبعة، وتم تشكيل وفد من خبراء مركز الأمان النووى وهيئة الطاقة الذرية لبحث الموقف. وقال مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية إن العينات التى تمت سرقتها تشكل خطرا كبيرا على الإنسان، ولا يجوز تداولها فى الحياة العامة، مضيفا أن مجموعات من المقتحمين لموقع الضبعة هاجموا محطة الأرصاد، ودمروا برج الأرصاد الجوية بارتفاع 60 مترا والذى كان يقيس كل العناصر الجوية (درجة الحرارة والرطوبة والضغط والسطوع الشمسى وسرعة الرياح) على ارتفاعات 2و10 و30 و60 مترا، مشيرا إلى أن محطة الأرصاد الجوية المدمرة كانت تخضع لعمليات تحديث مستمرة وكلفت حين إنشائها فى عام 1982 مليون جنيه وتبلغ تكلفتها الآن نحو 100 مليون جنيه. وفى تصعيد جديد لأحداث الضبعة، أغلقت اللجان الشعبية المشكلة بمعرفة الأهالى المحتلين للمنطقة، أمس، جميع الطرق لمؤدية إلى أرض المحطة، والتى تبلغ مساحتها 45 كم، مبقية على طريق واحد فقط، تسيطر عليه، بغرض تأمين منشآت المحطة المتبقية، وهى عبارة عن مبنى محطة تحليه مياه الشرب ومقر قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية ومبنى محول توليد الكهرباء الخاص بالمحطة النووية. وأزالت اللجان الشعبية جميع الشاليهات والفيللات التى كان يستخدمها موظفو هيئة الطاقة النووية كمصيف خاص، فيما تولى عدد آخر من الأهالى حفظ كميات كبيرة من الأوراق والمستندات الخاصة بهيئة الطاقة النووية، والتى تكشف "تلاعب وفساد قيادات هيئة الطاقة، تمهيدا لتسليمها للنيابة العامة"، حسب تأكيدات رئيس اللجنة التنسيقية مستور أبو شكارة . وأعلنت اللجنة التنسيقية أن عدد الخيام التى نصبها الأهالى داخل أرض المحطة، بلغت 300 خيمة، فضلا عما يقرب من 50 بيتا تم بناؤها بمعرفة الأهالى، الذين خصصوا 50 فدانا "لمن يريد أن يبنى منزلا من فقراء الضبعة". فى الوقت نفسه، تولت لجنة من هيئة الطاقة النووية بالتنسيق مع مديرية أمن مطروح، فك الأجزاء المهمة من محطة تحليه مياه الشرب، وتخزينها فى مكان آمن بعيدا عن أرض المفاعل. مطالبات بتفعيل فتوى "قطع الطريق قضائيا" لاقت فتوى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بتحريم قطع الطرق شرعا قبولا وتأييدا واسعا لدى مواطنين وخبراء قانونيين واقتصاديين – بحسب الأهرام المسائي. واعتبروا الفتوى ضرورية في ذلك التوقيت الذي تصاعدت فيه حوادث قطع الطرق والسكك الحديدية، حيث أجمع مؤيدو الفتوى على ضرورة تشديد العقوبات القانونية، على من يقطعون الطرق مطالبين بأن يكون الإعتصام والتظاهر السلمي بعيدين عن الطرق وإعاقة حركة المرور.