أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، إرسال أكثر من 75 مراقبا إلى السنغال، لمتابعة تنظيم وإجراء الانتخابات الرئاسية التي ترشح إليها الرئيس عبدالله واد لولاية ثالثة، في 26 فبراير. وقال الاتحاد الأوروبي :انه بدعوة من السنغال سيتم نشر مهمة المراقبة الانتخابية ابتداء من 20 يناير وستتألف من أكثر من 75 مراقبا أتوا من معظم بلدان الاتحاد. وقالت كاثرين اشتون وزيرة الخارجية الاوروبية في بيان: إن الاتحاد الاوروبي يأمل في أن يقدم دعما فعالا للسنغال لتأمين مناخ هادئ يتيح إجراء انتخابات يقبلها جميع السنغاليين . وبالاضافة الى واد 85 عاما ، أعلن عشرون شخصا ترشيحاتهم منهم عدد كبير من الوزراء السابقين والمغني الشهير يوسو ندور. ويحتج معارضو واد على حقه في الترشح، معتبرين انه استنفد ولايتيه المتعاقبتين الشرعيتين، لكن انصاره يرفضون هذه الحجة. وفي هذا الإطار، ذكر سفير فرنسا في دكار نيكولا نورمان في الثامن من يناير أن المهمة الأوروبية، الأولى من نوعها في البلاد، ستصل فيما يشهد الوضع توترا وينطوي على مخاطر اندلاع أعمال عنف. ورأت اشتون أنه من الضروري منع حصول أي عمل عنف أو ترهيب والحفاظ على السلام وتأمين حماية الحقوق والحريات الأساسية العزيزة جدا على قلوب المواطنين السنغاليين. وسينضم إلى المهمة الأوروبية التي ستقدم تقريرها في نهاية الانتخابات، وفد يتألف من سبعة من أعضاء البرلمان الأوروبي خلال الفترة الانتخابية.