طالبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الأحزاب جميعها والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية خاصة بالائتلاف والتعاون، وتقديم صورة مشرقة ومشرفة تتناسب والآمال المعقودة عليهم من أبناء الوطن. ونبهت الهيئة في بيان لها بمناسبة ذكرى 25 يناير أن هذه الثورة كانت وما زالت وستبقى بإذن الله تعالى ثورة سلمية، لا مكان فيها للعنف أو التخريب أو التدمير تحت أى شعار كان، وعلى هذا الأساس فإن الهيئة تعلن مشاركتها في هذه المليونية وتدعم مطالبها. وحثت الهيئة جموع المصريين أعضاء مجلس الشعب المنتخبين بالعمل على حراسة المكتسبات الثورية، ورعاية المنجزات المصرية، والمرابطة على المطالب العادلة التي لمَّا تتحقق بعد، وهي حاصلة بإذن الله تعالى. ودعت الهيئة الشرعية جميع المشاركين في الثورة وقد دخلت عامها الثاني أن يعملوا معًا على بناء الوطن والمحافظة على مؤسساته، والتطلع إلى مستقبل أفضل بروح إسلامية ووطنية متفائلة. وحذرت في بيانها من المخططات الأجنبية الرامية إلى بث بذور الفرقة والتنازع بين المصريين، ومحاولات التدخل وفرض الوصاية، وتطالب الجميع بالارتفاع إلى مستوى المسئولية، والأخذ على أيدي العابثين المستهترين. وطالبت بإعطاء مجلس الشعب المنتخب صلاحياته الكاملة بمجرد الإعلان عن تشكيلته النهائية، وفي جلسته الأولى المعلن عنها في 23/01/2012م.