عقد شباب الثورة مؤتمرا تحضيريا لفعاليات 25 يناير القادم مساء اليوم في قاعة المؤتمرات التابعة للأزهر الشريف, في حضور لمجموعة من الائتلافات الثورية المختلفة واللواء "حسن عبد الحميد", الشاهد التاسع في قضية مبارك, متضمنة ما سيقوم به الثوار من تأمين الميدان ووضع المنصات فيه. وأصدروا بيانا مطالبين من خلاله بتسليم السلطة لشعب مصر، والترشح لمنصب الرئيس ابتداءً من 25 يناير، وإنشاء محاكمة استثنائية تقوم بتداول المحاكمات للقتلى والفاسدين ومعاملتهم كباقي السجناء، ورفض ما يطلق من الشعب من الثورة والتفريق بين شرعية البرلمان وشرعية الثورة. وأعلنوا خلال المؤتمر رفضهم لعسكرة مؤسسات الدولة، مطالبين بمحاكمة علنية لكل من أفسد مصر سياسيا وإدرايا, مشددين على عدم رفع أي شعار في الميدان لأي فصيل سياسي, وتشكيل لجان شعبية لحماية المنشآت وأنهم سيقومون بغلق الميدان ابتداءً من يوم 20 يناير حتى إسقاط المجلس العسكري. وأعلن "مظهر شاهين", أثناء كلمته في المؤتمر عن رفضه للإشاعات التي أُثيرت مؤخرا حول الثوار وتصويرهم على أنهم مجموعة من البلطجية, مؤكدا على ضرورة إثبات سلمية الثورة للعالم كله. واستنكر "شاهين", ماحدث في الانتخابات واقتصارها على فصيل سياسى واحد, متمنيا لو كانت تقوم الانتخبات على النظام الفردي فقط, حتى نتجنب حدوث الانقسامات بين الأحزاب, ودعا جميع الأحزاب إلى توحيد صفوفهم حتى تعود روح التوحد في الميدان في 25 القادم. وانتهي المؤتمر الذي ضم بين طياته "أسُر الشهداء", الذين اعترضوا على تواجد مجموعة من أعضاء حركة "آسفين ياريس", بخلاف نشب بين المجموعتين.