انتهت اللجنة المكلفة بتنظيم زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر، نهاية الشهر الجارى، من إعداد التصاريح الخاصة بالصحفيين والمشاركين من أبناء الكنيسة، وسيتم توزيع التصاريح على الايبارشيات المختلفة خلال ثلاثة أيام. وقال الأنبا عمانوئيل مطران الأقصر ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان لمصر، إنه تم إخبار الايبارشيات المختلفة بالانتهاء من عمل التصاريح اللازمة التى تقدر بألفى تصريح وتم إبلاغهم بضرورة تحديد الدعوات التى تحتاج إليها كل إيبارشية. وأكد عمانوئيل، فى تصريح خاص ل«الوفد» أن التصاريح خاصة بحضور القداس مع البابا فرانسيس فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة صباح يوم السبت الموافق 29 إبريل، لافتًا إلى أنه تم إعداد تصاريح للصحفيين والاعلاميين. ولفت إلى أن البابا يوجه رسالتين بإصراره على زيارة مصر على الرغم مما حدث من تفجيرات إرهابية، أولاهما للشعب المصرى: وهو أنه يرغب فى توطيد علاقته به والتقرب من مصر، بالإضافة إلى تأكيد أن العمليات الإرهابية هى آفة مستحدثة على الشعب المصرى، ولن تعطل الأمن المصرى عن القيام بدوره، كما أنها لن تستطيع تفرقة الشعب المصرى وتقسيمه. ورسالته الثانية للعالم أجمع تحمل تبرئة مصر والدين الإسلامى من وصمة الإرهاب، وأن الأديان بريئة والعالم لن ينخدع أو ينزلق فى مسقط اتهام الدين الإسلامى بعمل إرهابى لأن الاديان جميعها ضد الإرهاب وتحاربه، كما أن الإرهابى ينفى فكرة الأديان ويكفر الجميع. وأوضح أن مؤتمر السلام الدولى الذى يعقده الأزهر بالتزامن مع زيارة البابا فرانسيس، عقد خصيصًا من أجل زيارة البابا لمصر، لافتًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى نشر قضية واحدة وهى أكثر قضية يبحث عنها العالم «السلام»، كما أن شعار الزيارة «بابا السلام فى مصر السلام». وكانت اللجنة المنظمة لزيارة البابا فرانسيس لمصر، قد اعلنت فى وقت سابق أن الشباب المشاركين من الايبارشيات المختلفة لقداس البابا فرانسيس فى استاد القاهرة، سوف يتوجهون للقاهرة صباح يوم الخميس وصلوات وترانيم، برئاسة الأب فرانسيس وحيد راعى كنيسة الدخيلة المسئول عن لجنة الشباب فى الاحتفالية. يذكر أن الأزهر الشريف كان قد دعا البطريرك المسكونى القسطنطينى «برثلماوس الأول»- الزعيم الروحى ل300 مليون مسيحى أرثوذكسى حول العالم، للمشاركة مع البابا فرانسيس فى مؤتمر السلام الدولى، إلا أنه لم يتم حتى الآن تأكيد حضوره من عدمه.
