قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إنه ليس من أنصار قانون الطواريء، ولكن عندما تستدعي الحاجة إليه لابد من استخدامه، لأننا لا نملك رفاهية الانتقاد، من أجل الضبط الأمني لمكافحة الإرهاب، مطالبًا الدولة بعدم الاستخدام السيء له. وأضاف عاشور، خلال كلمته بمؤتمر "مصر في مواجهة الإرهاب"، الذي تعقده نقابة الصحفيين الآن، أننا لم نأت إلى هنا من التنديد بما حدث ولكن من أجل التفكير للخروج من هذه الأزمة، والوقوف مع الدولة المصرية، لأننا جزء من هذا الوطن. وأكد نقيب المحامين، أنه لا توجد دولة قادرة على مواجهة الإرهاب وحدها بالإجراءات الاستثنائية والسلاح ولكن أيضًا من خلال الفهم وإدراك المشكلة. وأكد النقيب، أن الهدف من تفجير كنيستي مارجرس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية وما يحدث في العريش، هو بعث رسالة إلى العالم بأن مصر غير قادرة على حماية الأقباط، لخلق حالة من الاستنفار العالمي ضدها وإهانة واستضعاف الدولة المصرية من خلال الأساليب المتدنية. وشدد، على ضرورة أن نفكر في الثقافة والتربية التي تخلق مثل هذه النوعية المجرمة لاستهداف وطنها، مؤكدًا أنها ليست صناعة محلية، فغالبية الأحداث الإرهابية في العالم نجد أن منفذوها حتى لو أنهم من أصول عربية إلا أنهم تربوا في الثقاقة الغربية. وطالب عاشور بأن تكون النقابات المهنية في حالة انعقاد دائم، من أجل التفكير للخروج من هذه الأزمة الراهنة. ويشارك في هذا المؤتمرالسيد عبدالستار مليجي نقيب العلميين، ويحيى عبيد نقيب الصيادلة، وحسين خيري نقيب الأطباء ونقيب التجاريين، وخالد العمري نقيب البيطرين، وزكريا حشاد نقيب التطبيقيين.
