ما يقارب 310 شهداء وأكثر من 5000 آلاف جريح، روت دمائهم الطاهرة نبتة الثورة المصرية المتفجرة منذ الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي، لتسطر تاريخًا جديدًا من عمر هذا الوطن. ربما لم يعرف من صوب سلاحه في وجه أبطال الثورة، ومن أمرهم بذلك، أنهم لا يزيدونهم إلا حياة وخلودًا، ويستجلبون على أنفسهم لعنات ستظل تطاردهم أحياء وأموات. دموع وائل غنيم الناشط السياسي، مدير تسويق جوجل العالمية، وأبرز دعاة الثورة عبر صفحة "كلنا خالد سعيد" التي كان يديرها، والتي تساقطت من عينيه أثناء حديثه عن شهداء الثورة لبرنامج "العاشرة مساءً، على فضائية دريم، أحيت ذكرى الشهداء في كل بيت تابع الحلقة، وأظهرت الوجه الحقيقي لثورة حاول مناهضوها تشويه صانعوها بشتى الطرق. وبينما تقترح "بوابة الوفد" إقامة نصب تذكاري لشهداء ثورة 25 يناير في ميدان التحرير، تدعوكم لإرسال اقتراحاتكم لكيفية تخليد ذكرى الشهداء، والاحتفاء بهم، حيث أن حياتهم كانت ثمنًا تدفعه مصر للمضي على طريق التغيير قدمًا. يمكنكم إرسال مقترحاتكم عبر خدمة التعليقات..