ساد الارتياح بين جموع العاملين بقناة الدلتا "السادسة" من معدين، ومذيعين، ومخرجين، بعد إلغاء قرار أحمد أنيس وزير الإعلام الصادر الخميس الماضى، بشأن تعيين ماجد نجم الدين رئيسا للقناة. كما شمل القرار إلغاء تعيين محجوب سعده نائبا، ونقل محمد العمرى رئيسها السابق ليرأس قناة الإسكندرية "الخامسة"، وعودة الأخير لمنصبه بقناة الدلتا مساء نفس اليوم. كانت حالة من الاستياء والغضب قد سادت بين العاملين بالقناة إثر صدور قرار تعيين "ماجد" و"محجوب ". استند العاملون فى احتجاجهم وغضبهم إلى أن التعيين جاء بسبب الضغوط التى تعرض لها الوزير، فشقيق "ماجد" يعمل مساعدا لوزير الداخلية ، و"محجوب" نصب نفسه متحدثا باسم ثوار ماسبيرو، كما أكدوا أن كلاهما يفتقد الكفاءة المهنية والأقدمية الإدارية والوظيفية، وأن اللواء سامى سعيد الذى كان يشغل منصب رئيس ديوان الوزارة هو السبب فى إصدار القرار. تساءل العاملون هل هذه هى طريقة اختيار القيادات بعد ثورة 25 يناير؟، وأين الضوابط والمعايير المهنية التى تكفل دقة الاختيار؟ فيما طالب العاملون فى قطاع المحروسة الذى يضم القنوات الإقليمية الستة، بإعادة هيكلة القطاع وظيفيًا، وإنشاء درجات مالية معتمدة تسمح بالتدرج الوظيفى، لتغلق الباب أمام التلاعب، والمحسوبية، وتمنع تكرار اختيار القيادات بطريقة القرار الأخير الذى تم إلغاؤه فى نفس اليوم .