أكد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة, رفضه دعوات نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية فى 25يناير المقبل، مؤكداً التزام حزب الحرية والعدالة بالجدول الزمنى الذى يحدد تسليم السلطة فى 30 يونيو القادم. وقال مرسي خلال مؤتمر صحفي عقده بمشاركة الدكتور سعد الكتاتني نائب رئيس الحزب عقب لقائهما بالدكتور كمال الجنزوري, اليوم السبت, إن الاحتفال بالثورة لا يعني كونها ذكري لكنه للتأكيد علي استمرارية الثورة، مؤكداً حرص "الحرية والعدالة" على الاستقرار والتوافق بين أطياف الشعب المصري للوصول إلى دولة ديمقراطية حديثة، تحترم كافة علاقتها الدولية في إطار مستقر ومتوازن. وأكد رئيس الحرية والعدالة, رداً على تساؤل حول مدى موافقة التمسك بالمبادئ الشرعية وبين الخارطة الاقتصادية التى من شأنها النهوض بمصر، عدم التعارض بين المشروع الإسلامي المعتدل والحقيقي, وتقديم رؤية اقتصادية واضحة وقوية تحقق مصالح الوطن العليا. وأشار الدكتور سعد الكتاتني إلى أن خريطة تحالف الحرية والعدالة البرلمانية "المزمعة"، لا زالت في مرحلة "التشاورات" ولم تصل لشكلها النهائي حتي الآن، مشيراً إلي أن الحزب ما زال يجري اتصالات مستمرة ببعض القوي السياسية الممثلة برلمانياً في هذا الشأن. وأوضح "الكتاتني" أن اللقاء بالجنزورى لم يتطرق إلى أية تفاصيل خاصة برئاسة مجلس الشعب، لافتاً إلى أن الأمر لا يتم حسمه في مؤسسة الحزب فقط.