نقل فريق من المرممين المصريين واليابانين أكبر قطعة خشبية من مركب خوفو الثانية لمعمل الترميم المؤقت بالتزامن مع افتتاحه وتصل طول القطعة الخشبية المنقولة لأكثر من 20 مترا على قطعتين، وبذلك يصل ما تم اكتشافه حتى الآن من مركب خوفو الثانية أكثر من 700 قطعة وباقي أربع طبقات في من الطبقات ال13 لحفائر مركب خوفو الثانية. وقال ممدوح طه المشرف الأثري على مشروع مركب خوفو الثانية، إن العالم يحتفل بخوفو ورد الجميل له لبنائه احد عجائب الدنيا السبع الهرم الأكبر خوفو لذك كان لزاما على احفاده الحفاظ على مراكبه، وأضاف أن المركب جزء من الاثاث الجنزي لهذا الملك العظيم والتي كان يستخدمها في رحلاته في مصر ودفنت بجوار مدفنه لاستخدامها في العالم الاخر حسب اعتقادهم، وأوضح أنه تم اكتشاف المركبين عام 1954 على العالم كمال ملاخ وقام بترميم المركب الاولي المرمم المصري أحمد يوسف الذي اصبح بعد ذلك من المرممين العالميين، وأضاف طه أن أثناء مركب خوفو الثانية كانت اخشابها في حالة سيئة ولولا تدخل جامعة سيدا اليابانية ودعم الجايكا اليابانية ايضا ما كنا تمكنا من انقاذ المشروع نظرا لسوء حالة الاخشاب. وقال ضياء احمد مشرف أثري بالمشروع أن القطع تم استخراجها بطريقة علمية بمعرفة المرممين المصريين واليابانيين عن طريق ونش ومصعد يرفعها من منطقة الحفائر بعد ان يتم تغليفها وتقويتها بمواد كيميائية وتدخل من الحفرة مغلفة حتى معمل الترميم ويبدأ معالجتها مرة أخرى. وكشف عبدالعزيز سيد، عضو لجنة الترميم بالمتحف الكبير ومشروع مركب خوفو الثاتية، أن معمل الترميم المؤقت بمركب خوفو من احدث معامل الترميم في العالم وأنشئ لترميم القطع الخشبية لمركب خوفو الثانية، واضاف: "نحتفل اليوم بدخول اكبر واطول قطعة خشبية بها مع افتتاح مركز الترميم وتم التعامل مع هذه القطع بطريقة علمية بالتعاون مع الجانب الياباني ويتم تهيئة القطع بيئيا حتى لا تتعرض لصدمة مناخية ونقوم على خفض نسبة الرطوبة ثم استخدام مادة البارلويد بنسب متدرجة لتقوية الاخشاب ثم تجميعها واستكمال الترميم وسيتم نقل المركب بعد تجميعها للمتحف المصري الكبير".