ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حماس تمكنت من الحصول 12 صاورخًا كبيرًا شديد الانفجار، بقوة تزيد عن مثيلاتها التي كانت في ترسانتها سابقا، والتي يمكن استخدامها لتأتي بنتائج مدمرة على المنطقة المجاورة لقطاع غزة. وأفاد التقرير أن كل صاروخ يحتوي على مئات الكيلوجرامات من المواد القابلة للانفجار، وهو ما يتجاوز قدرات صواريخ وقذائف أخرى يُعتقد أنها بحوزة الحركة. في حرب غزة في عام 2014، أطلقت حماس آلاف الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل، التي دمرت بدورها العشرات من الأنفاق الهجومية الخاصة بالحركة. في العامين ونصف العام التي مرت منذ انتهاء الصراع، عملت الحركة على تعبئة مخابئ الأسلحة الخاصة بها وإعادة بناء بناها التحتية العسكرية. بحسب تقديرات إسرائيلية، حققت الحركة هدفها في وقت سابق من هذا العام. تقرير إذاعة الجيش أشار إلى أن الصواريخ الجديدة قصيرة المدى يصل مداها إلى بضعة كيلومترات بشكل مشابه لقذائف الهاون، لكنها معبأة بمواد متفجرة لا تشبه أي شيء كان بحوزة حماس من قبل