وضع عصام البديوي، محافظ المنيا، اليوم السبت، إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء، وقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء؛ احتفالا بالعيد الوطني للمحافظة، الذي يوافق اليوم 18 مارس . رافق المحافظ كلا من اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، واللواء فيصل دويدار، مدير الأمن، والعميد طيار أركان حرب يسري السيد هلال، قائد مطار المنيا الحربي، والعقيد أكرم علي المستشار العسكري للمحافظة واللواء نبيل منصور ، السكرتير العام للمحافظة، ومحمد عبدالفتاح، السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والقيادات التنفيذية والأمنية، وعدد من رجال الدين بالمحافظة. وتفقد المحافظ حرس الشرف وتعالت الأغاني الوطنية التي عزفتها فرقة الموسيقي العسكرية ، ورفع أعلام مصر على النصب التذكاري بكورنيش النيل. وقدم المحافظ التحية لعدد من المواطنين بمنطقة الكورنيش، وأعرب عن خالص تهانيه لأهالي المنيا بالعيد الوطني للمحافظة ، داعيا المولى عز وجل أن يعم الخير والنماء والأمن والأمان على ربوع مصر ، كما وجه التحية إلى شهداء الوطن من أبناء المحافظة الذين ضحوا بحياتهم فداءا للوطن. قال المحافظ إن اليوم هو ذكرى الكفاح والنضال من اجل الكرامة ورفعة الوطن ، مؤكدا أن الأجداد قدموا في الأمس ملحمة وطنية يستكملها أبناء اليوم في حربهم ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة. وطالب المحافظ المواطنين بالإخلاص والتفاني في العمل لتنمية ورفعة الوطن، مؤكدا أن مصر في أشد الاحتياج لإخلاص أبنائها وجديتهم في العمل . ويعد 18 مارس، تاريخاً وحدثاً هاماً على ارض محافظة المنيا عروس الصعيد، ففي صباح 10 مارس 1919 م اشتعلت الثورة في جميع أرجاء محافظة المنيا ، وخرجت جموع الشعب تهتف ضد جنود الاحتلال الانجليزي ، وتشكلت لجنة وطنية من 25 عضواً يمثلون جميع طوائف الشعب ، وأنشأت لها فروعاً في مراكز المحافظة والقرى ، لحفظ الأمن وسلامة المرافق العامة والخاصة، وكانت الثورة اشد ما تكون عنفاً وقوة يوم 18 مارس 1919 بمدينة ديرمواس ، عندما تزعم المهندس خليل ابوزيد الثورة ، وهاجم الأهالى القطار الذي كان يقل مجموعة من العسكريين الانجليز وقتلوا من فيه