بحثت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى الاستفادة من خبرة كازاخستان فى انشاء العاصمة الادارية الجديدة وتبادل الخبرات في مجال محطات الرياح ومحطات الطاقة الشمسية وتعزيز التعاون في مجال السياحة، وإمكانية توريد النفط الكازاخستاني الى مصر. جاء ذلك خلال ترأس نصر الدورة الخامسة للجنة الوزارية المصرية الكازاخستانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني عن الجانب المصري، بحضور المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات، فيما ترأس أريستان بك محمدى أولى، وزير الثقافة والرياضة الجانب الكازاخستاني. واكدت الوزيرة، أن العلاقات المصرية الكازاخية تمتد منذ عام 1991 مشيرة الى أن إجمالي الاستثمارات الكازاخية في مصر بلغت 300 ألف دولار في 13 شركة حتى نهاية 2016، حيث تتركز الاستثمارات الكازاخية في مصر في كل من القطاعات الصناعية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمية، والسياحية، والزراعية، والإنشائية، موضحة أن عقد لقاءات ثنائية لرجال الأعمال المصريين مع أعضاء الوفد الكازاخي في مجالات الاستثمار، والبترول، والصحة على هامش اجتماعات اللجنة. ودعت الوزيرة، الجانب الكازاخستاني لزيادة استثماراته في مصر وانتهاز الفرص التي تتيحها المشروعات القومية والاستفادة من قرب صدور قانون الاستثمار الجديد والذي يمنح حوافز وضمانات كبيرة للاستثمار في مصر. يذكر أن هذه الدورة ناقشت الوضع الاقتصادى فى كلا البلدين، وبحث سبل وامكانيات تشجيع الاستثمار المتبادل على ضوء الخطوات الجديدة التى اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز الاستثمار، والتعاون في عدد من المجالات منهم البترول والزراعة والثقافة والسياحة و الكهرباء، والصحة والدواء، والأوقاف، والشباب والرياضة، الإسكان، الطيران المدني، الهيئة العربية للتصنيع، الإذاعة والتليفزيون، الضرائب، الاستثمار، الاتصالات، الآثار، واشتراك مصر في معرض أكسبو 2017، كما تم دعوة الجانب الكازاخستانى للمشاركة في مشروعات تطوير محور قناة السويس، واستصلاح مليون ونصف مليون فدان وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة. وفى ختام أعمال اللجنة، وقعت الدكتورة سحر نصر، مع وزير الثقافة والرياضة الكازاخى، بروتوكول محضر اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية الكازاخستانية، والذى تضمن الاتفاق على دعم كازاخستان لمصر فى مفاوضات اتفاق إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسى، ودراسة إقامة مشروعات مشتركة جديدة في مصر بين القطاع الخاص في كلا البلدين خصوصا في مجالات إنتاج الجرارات والآلات الزراعية، والصناعات التحويلية، وإنتاج مواد البناء والصناعات الغذائية، وترحيب الجانب الكازاخستاني أن يكون ميناء سفاجا هو الميناء الرئيسي لتخزين القمح نظرا لموقعه الجغرافي المميز في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبلغ طاقته الحالية 100 ألف طن ويمكن زيادتها إلى 400 ألف طن، حيث يمكن تخصيصه كمركز لوجيستي بتخزين القمح للمساعدات التي تقدمها منظمة الدول الإسلامية الثمان لمساعدة الدول الإسلامية بمنطقة شرق أفريقيا وغرب آسيا، واستفادة الجانب الكازاخى من إمكانيات وخبرات الهيئة العربية للتصنيع، وقيام الجانب المصري متمثل في شركة (Medical Union Pharmaceuticals) باتخاذ خطوات ايجابية لإنشاء مصنع مشترك للدواء في كازاخستان بتكلفة إجمالية قدرها 20 مليون دولار أمريكي، واستفادة كازاخستان من الخبرة المصرية فى مجال الاتصالات، وقيام الجانب الكازاخستاني بدراسة توريد النفط الكازاخستاني الى مصر، وتبادل الخبرات في مجال محطات الرياح ومحطات الطاقة الشمسية، وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة بهدف تطوير السياحة، وجذب الاستثمارات السياحية، واتفق الجانبان على تعزيز وتشجيع التعاون العلمي والفني في مجال الزراعة، كما تضمن البروتوكول اتفاق الجانبان على التعاون في مجال الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والمعدات الطبية، والاستفادة من خبرة كازاخستان فى انشاء العاصمة الادارية، وحث الجانب الكازاخستاني على دعم ترشيح مشيرة خطاب لتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو. كما شهدت الوزيرة مع وزير الاتصالات ووزير الثقافة والرياضة الكازاخستاتنة، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية في جمهورية مصر العربية، والمكتبة الوطنية في جمهورية كازاخستان، ومذكرة تفاهم بين وزارة الأوقاف في مصر، ووزارة الثقافة والرياضة في جمهورية كازاخستان، للتعاون فى مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، وخطاب نوايا للتعاون في العلوم والتطبيقات التكنولوجية بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء (NARSS) في مصر، والشركة القومية "JSC" "كازاخستان غيريش سابري" في كازاخستان. ضم الجانب المصرى، ممثلين عن وزارات الاستثمار والتعاون الدولى والخارجية والتجارة والصناعة والكهربراء والطاقة المتجددة والسياحة والتعليم العالى والأوقاف والزراعة واستصلاح الأراضى، والتموين والتجارة الداخلية والشباب والرياضة والطيران المدنى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة والصحة والسكان والمالية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والنقل والآثار والبترول وقطاع الأعمال، وكل من الهيئة العامة للاستثمار والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والهيئة العربية للتصنيع والهيئة العامة لدار الكتب، واتحاد الاذاعة والتليفزيون واتحاد البنوك المصرية، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وجمعيات رجال الأعمال المصريين.ومجلس الأعمال المصرى الكازاخستاني.