يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، مسألة التواجد الإيراني في سوريا، والذي تعارضه إسرائيل بشدة. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، اليوم الخميس، في العاصمة الروسية موسكو، مع الرئيس الروسي بوتين. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إن نتنياهو سيعبّر لبوتين خلال اللقاء عن معارضة إسرائيل الحازمة لإبقاء قوات تابعة لإيران ولأتباعها على حدودها الشمالية، وفي البحر الأبيض المتوسط في إطار محادثات التسوية في سورية، مهما كانت تلك التسوية. كما سيناقش نتنياهو مع بوتين مسألة "مواصلة العلاقات القائمة بين إسرائيل وروسيا، بغية تجنب الاحتكاك في سورية". وسبق أن نفذت إسرائيل عدة غارات على أهداف داخل سورية، قالت إنها رداً على سقوط قذائف على هضبة الجولان. وأضاف بيان الحكومة الإسرائيلية: " يعتزم رئيس الوزراء نتنياهو أن يؤكد مرة أخرى للرئيس بوتين، على أن مرتفعات الجولان ليس جزء من بحث أي صيغة لتلك التسوية". وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وأعلن عام 1981 عن ضمها لإسرائيل. ونقل عن نتنياهو قوله: " هذا اللقاء يحمل في طياته أهمية كبيرة جداً بالنسبة لأمن إسرائيل، لا يجوز أن الانتصار على الإرهاب الداعشي سيؤدي إلى تزايد حدة الإرهاب الذي يمارس من قبل إيران وأتباعها، لا يمكن تبديل الإرهاب بإرهاب آخر". ولا يعرف على وجه الدقة، حجم التواجد الإيراني العسكري في سورية، لكن وسائل الإعلام الإيرانية دأبت خلال السنوات الماضية على الإعلان بشكل مستمر عن مقتل عناصر من قواتها المسلحة ومن الحرس الثوري الإيراني وقوات التعبئة الشعبية "الباسيج" في مناطق مختلفة من سورية. كما تؤكد المعارضة السورية المسلحة وجود مقاتلين إيرانيين على كافة جبهات القتال. وتعد إيران وروسيا من أبرز حلفاء وداعمي النظام السوري.