أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن أهمية اكتشافات الذهب في مصر تعود بصفة أساسية الي أن مشروعات استخراجه تتميز بارتفاع عائداتها وكثافة العمالة المطلوبة مما يعني توفير فرص عمل جديدة اضافة الي وجودها في مناطق وسط وجنوب الوادي بما يسهم مساهمة ايجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك المناطق وهي من الأهداف الرئيسية للدولة جاء ذلك خلال تفقد الوزير موقع منجم السكرى للذهب بمدينة مرسى علم بالصحراء الشرقية يرافقه المهندس محمد طاهر وكيل أول الوزارة لشئون البترول والجيولوجى فكرى يوسف وكيل الوزارة للثروة المعدنية والجيولوجى عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية ود. على بركات رئيس شركة السكرى للذهب ويوسف الراجحى مدير عام شركة السكرى للذهب . وأضاف الوزير أن وزارة البترول تسعى حالياً بالتعاون مع شركات ذات خبرة دولية لدراسة الوضع الحالى للثروة المعدنية فى مصر وكيفية النهوض بها وهذا يأتى بالتوازى مع تحديث قطاع البترول للوصول إلى جذب جزء من الاستثمارات العالمية للبحث عن الذهب والمعادن النادرة واكتشافها وإنتاجها مما يحقق الاستغلال الاقتصادى الأمثل لثروات مصر المعدنية وأشار «الملا» إلى أن منجم السكرى قصة نجاح تحققت على أرض مصر وأن الفترة القادمة ستشهد تحولاً مهماً فى تنمية الثروات التعدينية وخاصة البحث عن الذهب والذى يعد هدفاً رئيسياً للوزارة من خلال العمل على زيادة جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وعن طريق سياسات متطورة للتسويق وعرض المناطق للاستثمار. من جانبه أوضح د. على بركات أن تقديرات شركة السكري لمناجم الذهب وهى الشركة المشتركة التى تأسست بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة سنتامين الاسترالية صاحبة حق الامتياز التى نجحت في تحقيق الكشف التجارى للذهب في منطقة السكرى تشير إلى أن احتياطيات الذهب تصل إلي حوالى 14.5 مليون أوقية قيمتها حوالى 20 مليار دولار بالأسعار الحالية ، كما تم إنتاج ما يقرب من 83 طنا من الذهب حتى الآن منذ يناير 2010 تقدر قيمتها بحوالى2٫7 مليار دولار بمتوسط إنتاج 250 ألف أوقية فى السنة الأولى تزداد إلي 530 ألف أوقية سنوياً ، وتبلغ استثمارات المشروع حوالى 1٫7 مليار دولار ويستوعب حوالى 4500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.