فى ظل تواجد امنى مكثف من رجال القوات البحري والداخلية وغياب للجان الشعبية شهدت مقار اللجان الإنتخابية بالدائرة الثالثة بالإسكندرية اليوم الثلاثاء إقبالاً ضعيفاً من الناخبين فى جولة إعادة الإنتخابات على المقاعد الفردية بين جميع المرشحين البالغ عددهم "133" مرشح بينهم "10" سيدات . يرجع ضعف الإقبال على التصويت مقارنة بالإنتخابات الملغاة لعدة أسباب منها سوء الأحوال الجوية مع بداية فتح الصناديق وعدم تطبيق غرامة "500" جنيه على المواطنين الناخبين فى جولة الإعادة بالإضافة إلى أن المشهد السياسى بالدائرة يكشف عن أن المنافسة الإنتخابية قاصرة على مرشحى التيار الدينى مما أدى إلى تراجع القوى التصويتيه باللجان . رصدت بوابة الوفد فى جولتها بالدائرة دعاية إنتخابية أمام اللجان بالمخالفة للقواعد الإنتخابية لفلول النظام السابق من أعضاء الحزب الوطنى "المنحل" المرشحين على بعض الأحزاب الجديدة وذلك أمام مدارس قايتباى بالأنفوشى و المرصد بالمنشية والإسكندر الأكبر برأس التين و بعض اللجان الكائنة بشوارع الست نعيمة والباب الأخضر واللبان . فى المقابل حاول أنصار التيار الدينى من ممثلى حزبى الحرية و العدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى الإستفادة من الخطأ الذى وقعا فيه فى الإنتخابات السابقة، وذلك بإتباعهما حيلة جديدة وهى طرق الأبواب بواسطة بعض السيدات المنتقبات الاتى يطرقن أبواب المنازل لحث المواطنين على الخروج والتصويت لصالح ذويهم من مرشحى التيار الدينى . وفى سياق متصل ظهر تحالف الكتلة المصرية وبعض القوى الوطنية والمرشحين كمال أحمد عضو مجلس الشعب السابق على مقعد العمال والدكتور شريف شوقى على مقعد الفئات مرشحى الحرية والعدالة . أنتشرت الأقاويل فى الدائرة الثالثة على إنضمام حزب النور السلفى لدعم مرشحى الجبهة المدنية فى مواجهة الأخوان خاصة بعد أصبح من المؤكد عدم فوز مرشحيهما نتيجة للفارق الكبير فى عدد الأصوات المعلنه فى الإنتخابات الملغاة مع مرشحى الحرية والعدالة. وفى سياق متصل رصد تقرير مركز الشهاب لحقوق الإنسان أثناء مراقبته لجولة الإعادة بالدائرة الثالثة بالإسكندرية وتأخر فتح اللجان الفرعية رقم (828-مدرسة راس التين الثانوية بنين ) و( 451 و 452 مدرسة الفوزية ) ولجان (56 و57 و59 مدرسة السلام الاعدادية بنين) وذلك لعدم حضور أمناء لجان وكذلك لجان مدارس (العروة الوثقى –الباب الجديد لعدم حضور مندوبين عن المرشحين.