في أول تصريح للرئيس الصومالي الجديد، خلال حفل تنصيبه بمقديشو كرئيسا جديدا للبلاد، اليوم الاربعاء، دعا محمد عبدالله محمد حركة الشباب الصومالية وغيرها من الجماعات المتشددة إلى "الاستسلام". ودعا الرئيس الصومالي الجديد عبدالله محمد، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، مقاتلي "حركة الشباب"، الذين يقدر عددهم بالآلاف، للاستسلام ووعدهم "بحياة كريمة" إذا ألقوا السلاح، واعداً الشعب بانتهاء عصر حركة الشباب وغيرها من الجماعات المتشددة. وقال، خلال مراسم تنصيبه التي حضرها زعماء بلدان مجاورة، "إلى أولئك الذين يعملون مع القاعدة وحركة الشباب وداعش، لقد ولّى عهدكم .. لقد تم التغرير بكم، دمرتم ممتلكات وقتلتم كثيرا من الصوماليين، تعالوا وسوف نؤمن لكم حياة كريمة .. حكومتنا ستساعد شعبها، وسنحارب غياب الأمن والأزمة الاقتصادية والبطالة". وتعصف بالصومال الاضطرابات منذ عام 1991، ويعاني منذ عقود من صراعات على يد ميليشيات قبلية، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، واجه تمردا من "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تقاتلها الحكومة بمساعدة قوات إقليمية. وعلاوة على الوضع الأمني، يواجه الرئيس الجديد عبدالله محمد، الذي انتخبه المشرعون، بداية فبراير الجاري تحديات القضاء على الفساد.