أكد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة أن الحزب يمتلك رؤية كاملة للتنمية السياحية التي تحتاج إلي دعم سياسي وأمني واقتصادي حتي تكون داعمة بشكل حقيقي للاقتصاد القومي. وأشار د. مرسي خلال لقائه اليوم الأحد 8 يناير 2012 بالاتحاد المصري للغرف السياحية أن مصر بلد وهبها الله العديد من المميزات من حيث الحضارة والثقافة والمناخ مما يساعدها لتحتل مرتبة متقدمة من حيث الجذب السياحي في مختلف المجالات. وأضاف رئيس الحزب أن مصر دولة عريقة وقد عمل النظام السابق علي تقزيمها في مختلف المجالات ومن بين ذلك مجال السياحة رغم أن هذا المجال جزء أصيل من مجالات العمل الوطني الأساسية مثل المجال السياسي والاقتصادي، موضحا أن هناك جهات داخلية مازالت مرتبطة بالنظام السابق وجهات خارجية أخري تعمل علي عدم نهضة مصر ونجاح ثورتها، مما يدفعهم لإثارة الفتن والقلاقل وبث الرعب من المستقبل الذي نراه يحمل لمصر خيرا كثيرا. وأشار رئيس الحزب إلى أن الجمعية التأسيسية للدستور الجديد سوف تكون بالتوافق بين مختلف الأحزاب والقوي السياسية والشخصيات العامة والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية وكل مؤسسات المجتمع المدني ومن بينهم بالطبع ممثلون عن قطاع السياحة. من جانبه أبدي "إلهامي الزيات" رئيس اتحاد الغرف السياحية إعجابه برؤية الحزب لقطاع السياحة إلا أنه أضاف أنها رؤية تحتاج إلي بعض الإضافات، منتقدا في الوقت نفسه حالة التخويف الذي يمارسها البعض من اقتراب حزب الحرية والعدالة من تحقيق الأغلبية في مجلس الشعب. موضحا أن قطاع السياحة يعاني من عدة أزمات منها ما يتعلق بالأمن سواء في حماية المنشآت السياحية أو في حماية الطرق باعتبار أن الأمن والسياحة وجهان لعملة واحدة.