قفزت مبيعات الأسلحة في العالم إلى أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بسبب ارتفاع الطلب في الشرق الأوسط وآسيا. وذكر المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، الاثنين، أن منطقة آسيا وأوقيانوسيا استحوذت على 43% من الواردات العالمية للأسلحة التقليدية من ناحية الحجم، ما بين 2012 و2016. وارتفعت واردات دول الشرق الأوسط ودول الخليج العربي من 17% إلى 29%، متقدمة بفارق كبير على أوروبا التي شهدت تراجعا بسبع نقاط. وقال الباحث في المعهد بيتر ويزمان، إن أغلب دول الشرق الأوسط اتجهت أولا الى الولاياتالمتحدة وأوروبا في بحثها المتسارع عن حيازة قدرات عسكرية متطورة، خلال السنوات الخمس الماضية. واحتفظت الولاياتالمتحدة بالمرتبة الأولى في تصدير الأسلحة، ب33% من السوق، مسجلة زيادة قدرها 3 نقاط، تليها روسيا ب23% من السوق، ثم الصين 6.2%، وفرنسا 6%، بينما بلغت حصة ألمانيا من السوق 5.6%. وتستحوذ هذه الدول الخمس على نحو 75% من صادرات الأسلحة الثقيلة في العالم، وفق ما نقلت فرانس برس. وتصدرت الهند مستوردي السلاح في العالم، بحكم اعتمادها على الخارج، ووصلت حصتها من إجمالي المشتريات إلى 13%. وتزود الولاياتالمتحدة وفرنسا الشرق الأوسط بالحصة الأكبر من الأسلحة، فيما تعد الصينوروسيا من أكبر مزودي آسيا.