للدواء دور مهم فى المحافظة على سلامة وعلاج جسم الإنسان الذى يتطور ويتغير لمساعدة الإنسان على تأدية عمله بصورة جيدة، فإنه يتأكد كل يوم أن الوقاية ومعرفة الأسباب هو خط الدفاع الأول ضد كثير من الأمراض والأعراض المختلفة، ومن أشهر هذه الأمراض الحساسية التى تصيب الجهاز التنفسى، وفى مقدمتها الأنف وهو العضو البارز من الرأس ليقابل كل المؤثرات الخارجية، وذلك كما يقول الدكتور ماجد رياض وصفى رياض استشارى جراحة الأنف والأذن والحنجرة وزميل كلية الجراحين الدولية: توجد أسباب رئيسية لحساسية الأنف مثل الروائح النفاذة مثل السجائر ومعطرات الجو وروائح المبيدات الحشرية والأتربة والبرفانات ومثل الحيوانات المنزلية كالقطط والكلاب والعصافير ويوجد تأثير لبعض المأكولات التى يختلف تأثيرها من شخص لآخر وبعض الأدوية ومشتقاتها وأشهرها مشتقات البنسلين ويجب تجنب هذه المسببات التى تهيج الأنف بالحساسية وتنتج مادة الهستامين وبعض المواد الأخرى التى لها أعراض مثل العطس وحكة الأنف والرشح الذى يظهر بتدفق مياه دافئة من الأنف قد لا يستطيع المريض التحكم فيها، ووجود الأنف الذى يكون بصورة تبادلية بين فتحتى الأنف وفى بعض الأحيان يفقد الشخص حاسة الشم مع صداع مما يؤثر على عمله بل ونفسيته أيضاً. ويوضح الدكتور ماجد رياض وصفى لعلاج حساسية الأنف بعد الوقاية لابد من البعد عن المؤثرات المسببة لها وعلاج مادة الهستامين وبعض المواد الأخرى التى تسبب هذه الأعراض وتوجد مشتقات كثيرة من هذه الأدوية التى تتطور يوماً بعد يوم، وقد كانت فى بداية ظهورها لها عرض جانبى شهير هو النعاس الذى يصيب من يتناوله، ولكن الآن توجد كثير من هذه الأدوية التى لا تسبب النعاس بل ولها دور فى علاج بعض الالتهابات المصاحبة حتى يستمر الإنسان فى نشاطه وعمله، وتناول فيتامين «ج» الموجود فى البرتقال واليوسفى والليمون وبعض الأدوية له دور مهم فى زيادة مناعة الجسم مع تناول المشروبات الدافئة بكثرة والغذاء السليم ويجب الحفاظ على الجسم من تغيير درجات الحرارة المفاجئة فى الجو، والذى يتغير بسرعة فى هذه الفترة من العام بداية من شتاء قارس إلى برد إلى هواء بل وسقوط بعض الأمطار إلى استعداد لاستقبال الربيع من جو لطيف أو بعض الأتربة بل وارتفاع مفاجئ فى درجات الحرارة، ففى هذه الفترة من العام نرى الفصول الأربعة تتناوب بصور مختلفة الذى يؤثر بالسلب على الإنسان.